سورية

تأجيل موعد افتتاح معبر «البوكمال- القائم» إلى الثلاثاء المقبل

| الوطن - وكالات

أعلنت بغداد تأجيل موعد افتتاح معبر «البوكمال– القائم» السوري العراقي الحدودي، إلى العاشر من أيلول الجاري، بعد أن كان مقرراً افتتاحه في السابع من الشهر ذاته.
وأكّد عضو مجلس محافظة الأنبار فرحان محـمد الدليمي، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أنه تم تحديد موعد جديد لافتتاح منفذ القائم الحدودي مع سورية، الواقع غربي الأنبار العراقية، مبيناً أنه تقرر تغيير موعد إعادة افتتاح المنفذ لوجود أعمال فيه لم تنجز حتى الآن، ما دعا الجهات المعنية إلى تمديد فترة العمل لإنجاز المشروع.
وأوضح الدليمي، أن الموعد الجديد سيكون في 10 أيلول الحالي بدلاً من الموعد السابق والذي تم تحديده في السابع من أيلول أيضاً، لافتاً إلى أن العمل جار على قدم وساق لافتتاح المنفذ في الموعد الجديد.
وأشار إلى أن الحكومة العراقية المركزية تتابع عمليات الإنجاز وتعمل على الإسراع بافتتاح المنفذ بعد إنجاز معظم مراحل المشروع.
وكان قائم مقام قضاء القائم العراقي، أحمد جديان، أعلن في 28 آب الماضي تأجيل افتتاح المعبر إلى 7 من أيلول الجاري بعد أن كان مقرراً افتتاحه في 1 أيلول الجاري، بحسب الاتفاق مع هيئة المنافذ الحدودية العراقية.
والثلاثاء الماضي أكد مصدر حكومي سوري، أن معبر «البوكمال – القائم» الحدودي مع العراق، بات بجهوزية تامة من الجانب السوري لاستقبال الوافدين، في حين بقيت اللمسات الأخيرة للجانب العراقي للانتهاء من تجهيزه.
وكانت اللجنة الأمنية في محافظة دير الزور، يرافقها محافظ دير الزور تفقدت الأعمال النهائية الجارية في معبر البوكمال الحدودي تمهيداً لافتتاحه في الموعد المقرر له.
وترتبط سورية مع العراق بثلاثة معابر حدودية، اثنان منهما تحت سيطرة قوات الاحتلال الأميركي، الأول هو «اليعربية– ربيعة» الذي يربط أقصى شمال شرق سورية بالأراضي العراقية، وتسيطر عليه قوات التحالف الأميركي متخذة من ميليشيات « قوات سورية الديمقراطية– قسد» واجهة لها على المعبر، والآخر هو معبر «الوليد– التنف» الذي تحتله القوات الأميركية والبريطانية بشكل مباشر.
أما المعبر الثالث فهو «البوكمال– القائم»، الذي نجح الجيش العربي السوري والقوات العراقية وحلفاؤها الأصدقاء على طرفي الحدود بتحريره نهاية 2017 من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، وذلك إثر سباق محموم للقوات البرية المتقدمة من منطقة دير الزور باتجاه معبر البوكمال شرقاً، في مقابل قوات الاحتلال الأميركية والبريطانية والميليشيات الموالية لهما في شرق الفرات وفي التنف التي تحتلها أميركا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن