صرح مدير هيئة الاستثمار مدين دياب أنه متفائل بالنتائج الإيجابية لمعرض دمشق الدولي على مستوى الاستثمار، إذ تم تشميل مشروع لنقل وتطوير تكنولوجيا الصناعات الخاصة بمستلزمات «الصحية» مع شركة صينية.
وبيّن أن الهيئة تمكنت كوسيط أن تؤسس لشراكة بين مستثمر محلي وآخر صيني لتأسيس معمل لصناعة صنابير وخلاطات المياه، ثم سيتوسع إلى سلسلة معامل عددها خمسة، بهدف تغطية حاجة البلد فيما يتعلق بكل مستلزمات الحمامات معدات «الصحية».
وبيّن دياب أن مستثمرين إيرانيين يدرسون إقامة مشاريع متعلقة بإنتاج الحليب المجفف ومشتقات الألبان، وهناك مستثمرون عمانيون يقومون بدراسة الأمور الفنية للاستثمار في سورية، في بعض القطاعات، لافتاً إلى أنه تجري مشاورات مع مستثمرين محليين وأجانب وعرب بخصوص الفرص التي طرحت بصدد الاتفاق على الصيغة النهائية.
وتحفظ دياب على ذكر أرقام الفرص التي تم تشميلها، من أصل المعروضة خلال فترة معرض دمشق الدولي والبالغة 109 فرص، وذلك حرصاً على حسن سير العمل بها، بحسب رأيه، مشيراً إلى أن الفرص المطروحة تحظى بدعم حكومي كبير، وبعضها تم عرضه للمرة الأولى، ومنها كان حصرياً بمعرض دمشق الدولي، وربما لن تعرض فيما بعد.
وأشار إلى أنه لأول مرة يتم تحديد مواقع الفرص الاستثمارية المطروحة، والعمل على مبدأ إدارة الرغبات، وتقديم كل التسهيلات من موافقات وتراخيص لهذه الفرص، حتى إذا كان المستثمر يريد أن يحصل على قرض؛ فإن هيئة الاستثمار تعمل بالتواصل مع البنك مباشرة، لإزالة كل العقبات التي تعترض طريق المستثمر، مستخدمة كل صلاحياتها، إذ لدى الهيئة ممثل للمصرف التجاري، ومكتب جمركي وكاتب بالعدل.
وعن طبيعة الفرص وميزاتها أكد دياب أنها تغطي أهم احتياجات البلد بما يقع على تنفيذها؛ تخفيف استيراد الكثير من المواد، والوصول حدّ إلغاء استيرادها، إذ ضمت مشاريع مثل إنتاج الأدوية السرطانية.
وأكد أنه سنشهد خلال الشهرين القادمين النتائج الإيجابية لعمل المعرض في مجال الاستثمار، وتنفيذاً حقيقياً للفرص الاستثمارية التي تم طرحها خلال المعرض.