سورية

العراق يدعو لإعادة سورية إلى الجامعة العربية

| الوطن- وكالات

دعا العراق إلى إعادة سورية إلى جامعة الدول العربية وممارسة نشاطها فيها، بينما أكدت جمعية الصداقة المصرية السورية أن عودة سورية إلى الجامعة «حتمية» واصفة تجميد عضويتها فيها بـــ«الخطأ».
وعقد أمس، بمقر الأمانة العامة للجامعة، أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلسها على مستوى المندوبين الدائمين، وذلك للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر غداً (الثلاثاء)، برئاسة العراق خلفا للصومال.
وفي كلمة له خلال أعمال الدورة العادية الـ152 لمجلس الجامعة دعا سفير العراق في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة أحمد الدليمي، «الجامعة لعودة سورية (من أجل) إعادة ممارسة نشاطها بالجامعة العربية»، بحسب موقع «اليوم السابع» الالكتروني المصري.
وسيبحث الاجتماع عدداً من البنود، وفى مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي- «الإسرائيلي»، وسرقة كيان الاحتلال الإسرائيلي للمياه في الأراضي العربية المحتلة.
على خط مواز، اعتبر رئيس جمعية الصداقة المصرية السورية اللواء أركان حرب طيار السيد خضر في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن عودة سورية للجامعة العربية حتمية، واصفاً قرار الجامعة بتجميد عضوية سورية عام 2011 بــــ«الخطأ».
وأضاف خضر: إن هذا القرار كان مخالفا لبروتوكول الإسكندرية وميثاق جامعة الدول العربية والذي تنص مادته الثانية على صيانة استقلال وسيادة الدول الأعضاء من أي اعتداء عليها.
وبحسب خضر، فإن المادة الثامنة لميثاق الجامعة، تنص على احترام نظام الحكم القائم في دول الجامعة ويعتبر حقاً من حقوق الدول وتتعهد بألا تقوم بأي عمل يرمي إلى تغيير ذلك النظام وهو ما خالفته بعض الدول الأعضاء سواء بالضغوط التي مارستها لاستصدار قرار التجميد أو في دعمها وتمويلها للتنظيمات الإرهابية في سورية بغرض تغيير نظام الحكم، مما عرض وحدة وسلامة الأراضي السورية لخطر التجزئة والتقسيم، وقد توافق ذلك مع أهداف ومصالح بعض الدول والقوى الإقليمية والدولية.
وأكد خضر، أنه حان الوقت الآن لأن تصحح جامعة الدول العربية مسارها وتقوم بتفعيل ميثاقها إنقاذا لمنظومة العمل العربي المشترك وحفاظاً على وحدة وسلامة الدولة الوطنية من خطر التمدد للقوى الإقليمية والدولية بما يهدد الأمن القومي العربي كافة.
وفي السنة الأولى للأزمة السورية التي اندلعت في آذار عام 2011 عمدت الجامعة إلى تجميد عضوية سورية بضغط من بعض الدول الخليجية والولايات المتحدة الأميركية.
جاء ذلك، في وقت أكد فيه نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في كلمة له أمس، في بلدة قانا اللبنانية الجنوبية، أن سورية أنجزت الكثير في معركتها ضد الإرهاب وحققت انتصارات واضحة فيها، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، التي نقلت أيضاً عن وزير الدولة اللبناني للتجارة الخارجية حسن مراد تأكيده أن سورية استطاعت إفشال مخططات استهدافها وحققت انتصارات مهمة على الإرهاب رغم الحصار الاقتصادي والضغوط المفروضة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن