الأولى

خميس يترأس اجتماعاً استثنائياً للحكومة وإجراءات قانونية لضبط التعامل غير الشرعي … الليرة تستعيد عافيتها سريعاً والدولار ينخفض إلى 645

| علي نزار الآغا

في وقت بدأت فيه الليرة تستعيد شيئاً من عافيتها أمام الدولار، عقدت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً لاتخاذ إجراءات وخطوات مباشرة لتوفير السلع والحاجات الأساسية بأسعار مخفضة للمواطنين ووضع آلية للتأثير الفعال تواكب المتغيرات في الأسواق وضبطها.
وعوضت الليرة أمس جزءاً مهماً من تراجعها أمام الدولار في السوق السوداء بتحسن سريع قاربت نسبته 7 بالمئة، فانخفض سعر صرف الدولار أمام الليرة إلى مستوى 645 ليرة بعدما أغلق مساء أمس الأول عند 691 ليرة وسطياً.
اللجنة التي ترأسها رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، شددت بحسب بيان صحفي تلقت «الوطن» نسخة منه على محاربة حالات الاحتكار التي تنعكس سلباً على المستهلكين ومتابعة اتخاذ إجراءات قانونية فيما يتعلق بضبط التعامل غير الشرعي بالعملات الأجنبية.
وطمأنت اللجنة المواطنين بأن الجهات الحكومية ذات العلاقة في حالة متابعة لحظية لتقلبات سعر الصرف، وتم اتخاذ إجراءات فورية بدأت تؤتي أكلها. وأكدت مصادر مختصة بسعر الصرف أن المصرف المركزي وبعض الجهات المعنية قامت صباح أمس بإجراءات منظمة لضبط السيولة النقدية في السوق من دون أن يضخ ولا دولار بالسوق فاستقر السعر صباحاً مع توقف كافة التعاملات.
وتابعت المصادر: من ثم انخفض الدولار بمبلغ بسيط، ما أثار الرعب بأن هناك انخفاضاً في السعر، فزاد العرض لتقليص الخسارة، مبينة أن ازدياد العرض، أي البيع، تسارع خلال النهار ليغلق السعر بعد أن عوضت الليرة تراجعها، متوقعة أن يستمر تحسن الليرة تدريجياً مقترباً من 600 ليرة لكن بشكل هادئ.
ولفتت المصادر إلى أن خسائر من اشترى أمس الأول تجاوزت 45 ليرة في كل دولار، علماً بأن هناك من كان يطلب الدولار بأي سعر، فسارعوا أمس للبيع لتقليص الخسارة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن