الأولى

المقاومة اللبنانية تثبّت معادلاتها وتسقط «مسيرة» … مصدر أمني: «إسرائيل» اعتدت على البوكمال وتجاوزت الخطوط الحمراء

| الوطن - وكالات

تكريساً للمعادلات التي ثبتها «حزب اللـه»، في أعقاب العدوان الإسرائيلي المزدوج الأخير على محيط دمشق والضاحية الجنوبية في بيروت، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة، أثناء عبورها أمس حدود فلسطين المحتلة مع لبنان باتجاه بلدة رامية الجنوبية.
وفي بيان لها نشرته قناة «المنار»، قالت المقاومة: «تصدى مجاهدونا بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيرة، أثناء عبورها للحدود ‏الفلسطينية اللبنانية صباح (أمس) الاثنين باتجاه بلدة رامية الجنوبية، حيث تم إسقاطها في خراج البلدة، ‏وأصبحت في يد حزب اللـه».
من جهته، ذكر موقع «العهد» الإلكتروني، أن الطائرة المسيرة أسقطت بعد 5 دقائق من عبورها الحدود، وسقطت من دون تفجيرها، كما أنها كانت مسلحة ومجهزة بأجهزة تنصت وتجسس، وكانت في مهمة عسكرية.
من جهة ثانية نقلت قناة «الميادين» عن مصدر أمني سوري قوله: إن العدو الإسرائيلي استهدف فجر أمس معسكراً قيد الإنشاء للجيش السوري وحلفائه لإيواء الجنود بعيداً عن بيوت المدنيين، في منطقة البوكمال بدير الزور، دون وقوع إصابات خلافاً لما روج له العدو، مشيراً إلى أن العدو استخدم الأجواء الأردنية بمساعدة الأميركيين من قاعدتهم العسكرية في منطقة التنف.
المصدر الأمني حمّل أميركا وإسرائيل مسؤولية الأعمال العدوانية، واعتبرها بأنها تجاوز للخطوط الحمراء في هذه المنطقة، وقال: «لن يأمن المعتدون في هذه المنطقة أبداً وستحاسبهم الشعوب الحرة وستلقنهم الدرس الذي لن ينسوه عند تكرار الاعتداءات».
وكان مصدر أمني عراقي في قوات حرس الحدود، كشف عن تعرض قوات «الحشد الشعبي» العراقي في منطقة البوكمال، لاعتداء جوي، وقال المصدر في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «القصف الجوي الذي تعرضت له فصائل عراقية، قد يؤجل فتح معبر «البوكمال– القائم»، على الحدود بين سورية والعراق، الذي كان من المقرر أن يفتتح (اليوم) الثلاثاء.
التحركات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، سجلت أمس دخولاً على خط «الملف الإيراني النووي»، حيث قدم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مجموعة من الادعاءات قال فيها: إن إيران قامت بإخفاء أدلة تطوير أسلحة نووية من مستودع بطهران قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة.
وحسب «سبوتنيك»، قال نتنياهو في مؤتمر قصير: «الإيرانيون قاموا بتنظيف المستودع الذري في طهران، قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة»، في مزاعم تماهت بصورة كاملة مع ادعاءات مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون التي قال فيها: «إن إيران ربما تخفي مواد وأنشطة نووية».
ورد مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على هذه الادعاءات بالقول: «إن الوكالة ليست تابعة لأميركا ليحدد بولتون زيارات مسؤوليها»، نافياً وجود نشاط نووي سري إيراني.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن