سورية

احتفل بالذكرى 55 لتأسيسه … «التحرير الفلسطيني»: انتصار سورية على الإرهاب انتصار لفلسطين

| الوطن

أكد اللواء محمد طارق الخضراء رئيس «هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني»، أن انتصار سورية على الإرهاب والإرهابيين وعلى الدول الراعية والضامنة للإرهاب والإرهابيين هو انتصار لفلسطين، القضية المركزية للأمة العربية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
وأفاد بيان لـ«هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني»، تلقت «الوطن» نسخة منه بأن الخضراء كان يتحدث في كلمة ألقاها خلال احتفال بالذكرى 55 لتأسيس جيش التحرير الفلسطيني، أقيم بمدرسة الشهيد باسل الأسد للتدريب العسكري الفلسطيني بمدينة مصياف بريف حماة.
وحضر الاحتفال الذي يقام للمرة الأولى منذ اندلاع الأحداث في سورية منتصف آذار 2011، وفي ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب، فعاليات سورية رسمية وعدد من كبار الضباط في الجيش والقوات المسلحة، إضافة إلى فعاليات اجتماعية ودينية.
وأوضح الخضراء في كلمته خلال الاحتفال الذي بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم عزف النشيدان العربيان السوري والفلسطيني، أن سورية التي دعمت جيش التحرير الفلسطيني والنضال الشعبي الفلسطيني، والتمسك بحقوق شعبنا بما فيها حق العودة، ظلت وفية لمبادئها ومواقفها حيال القضية الفلسطينية التي شكلت البوصلة الأولى والأساسية في مواجهة الإرهاب وإنجاز الانتصارات عليه.
وقال: من هنا فإننا في جيش التحرير الفلسطيني سنظل في خندق واحد جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري دفاعاً عن سورية وفلسطين، وسنبادل الوفاء بالوفاء، والصمود بالصمود حتى تحقيق النصر النهائي والشامل على أعداء سورية، وعلى كل المتآمرين على القضية الفلسطينية، ولن نسمح لأحد أن يشطب حق العودة لأبناء شعبنا الفلسطيني، لأنه حق مقدس وثابت.
وتحدث الخضراء عن تطور وتصاعد نضال جيش التحرير الفلسطيني الذي يقف في خندق واحد ومشترك مع محور المقاومة، معمّداً بالدم والتضحيات والفداء الطريق الحقيقي والخيار الأوحد لتحرير فلسطين واستعادة الأرض والحقوق كاملة، بما فيها حق العودة، وستظل القدس العاصمة الأبدية الموحدة للدولة الفلسطينية.
وختم الخضراء كلمته بتوجيه التحية والإكبار لمقاتلي جيش التحرير الفلسطيني وشهدائه الأبطال الذين سطروا أروع الأمثلة في الصمود والتصدي والانتصار.
وتخلل الاحتفال عرض عسكري جسد قدرة وكفاءة أفراد وصف ضباط ومقاتلي جيش التحرير الفلسطيني في صمودهم وتصديهم للمؤامرات الاستعمارية الصهيونية التي تستهدف سورية والقضية الفلسطينية.
ومنذ أن شنت الحرب الإرهابية على سورية وقف جيش التحرير الفلسطيني إلى جانب الجيش العربي السوري جنباً إلى جنب في محاربة الإرهاب، وشارك في تحرير الكثير من المناطق على امتداد الجغرافيا السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن