الأولى

ترأس اجتماعاً إسعافياً لمواجهة تداعيات ارتفاع سعر صرف الدولار على السلع … النداف لـ«الوطن»: الحرب على الليرة تدار من الخارج واستغلها عدد من التجار

| علي محمود سليمان

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف النداف أن الحرب على الليرة مقصودة وتدار من الخارج من مضاربين ومواقع خارجية لإضعافها، مضيفاً: للأسف استغل هذه الأزمة عدد من التجار وغيرهم من الموظفين لتكديس الأموال.
وترأس النداف أمس اجتماعاً إسعافياً لمناقشة الإجراءات والآليات المتخذة لمواجهة تداعيات ارتفاع سعر صرف الدولار على السلع والمواد المستوردة والمنتجة محلياً.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر النداف أن الحرب الاقتصادية هي الأشد حالياً على بلد يواجه الإرهاب منذ تسع سنوات وتداعياته لا تزال مؤثرة ولم تنته مع انخفاض حاد بالإيرادات وازدياد المتطلبات.
وشدد النداف على أن المرحلة الحالية لا تتحمل التساهل والتعامل سيكون قاسياً مع أي فرد في أي مؤسسة يتساهل بأداء واجبه.
وخلال الاجتماع طالب النداف بضرورة إعادة النظر وتفعيل التسعير المركزي والمحلي والصك السعري، وإصدار نشرات أسعار الخضار والفواكه بشكل صحيح وحقيقي، وإلزام أصحاب الفعاليات بآلية تسعير المواد والسلع وبنشرة الأسعار الصادرة عن الوزارة ومديرياتها، والتوسع بعملية بيع اللحوم والدجاج وطرحها في صالات ومنافذ بيع السورية للتجارة.
وشدد النداف على ضرورة تفعيل نشاط وعمل فروع السورية للتجارة بالمحافظات لتكون كما تريدها الحكومة الرافعة الحقيقية، وتاجر الحكومة في مواجهة أشكال الحرب الاقتصادية بكل طاقاتها، لضبط حركة البيع والشراء في الأسواق، وأن يكون هناك تعاون وثيق بين فروع السورية للتجارة بالمحافظات.
وتحدث المشاركون في الاجتماع عن عدد من المواضيع، من بينها أن الارتفاع الحالي بالأسعار غير متناسب مع ارتفاع سعر الصرف، باعتبار أن هناك تكاليف إضافية تدخل في عملية التسعير ولم يطرأ عليها أي تغيير، سواء فواتير الكهرباء والماء أو أجور النقل والعمال فهي ما تزال ثابتة، ولم تتغير، ولذلك فحديث التجار بأن سعر الصرف له تأثير كبير هو كلام غير دقيق ونسبته تأثيره أقل بكثير مما يدعون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن