كشف عضو مجلس إدارة اتحاد الغرف الزراعية مجد أيوب لـ«الوطن» عن توقيع اتفاق بين مستثمر محلي وآخر أجنبي لإقامة مشروع لزراعة الفطر في سورية، بنوعيه الأبيض والمحاري، بقيمة ما يقارب ملياري ليرة سورية، سوف يغطي إنتاجه حاجة البلد من الفطر، وبالتالي الاستغناء عن استيراده.
ونوّه أيوب بأن المشروع سوف يتم توسيعه ليشمل عمليات تصنيع الفطر وتعبئته وتعليبه، ولأول مرة سيتم تصدير الفطر المعلب المحاري، خصوصاً لما يلقى من استحسان في الخارج، لذا تتم مراسلات حالية مع الاتحاد الأوروبي بشأن تأمين عمليات تصدير منتجات المشروع من الفطر.
وأوضح أيوب أن بنوك عديدة مستعدة لمنح قروض لتمويل المشروع، وحالما تنتهي من دراسته، سيتم البدء بتنفيذ المشروع في ريف دمشق، على أرض بمساحة كبيرة، قابلة للتوسع.
وتوقع أن يبدأ التنفيذ خلال أربع أشهر، مؤكداً أن وسطي إنتاج المشروع يبلغ 5000 طن خلال شهرين، وسيكون في الأسواق بعد ثلاثة أشهر على أبعد تقدير من بدء التنفيذ، لافتاً إلى أن المشروع سيضم عمالاً فنيين من اتحاد غرف الزارعة للإشراف على المشروع والقيام بتدريب الأيدي العاملة الوطنية على عملية الإنتاج, مبيناً أنه في مرحلة أولى سيتم استيراد بذور الفطر ذات الجودة العالية من الخارج، ولكن في المرحلة الثانية سيتم إكثارها في سورية.