سورية

«روسيا اليوم»: الموقف من سورية وإيران أحد أسباب إقالة بولتون

| وكالات

رأى الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن حدة الخلافات بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره للأمن الوطني جون بولتون الذي أقيل أول من أمس من منصبه، لم تنحصر بملف واحد بل بعدة ملفات وفي مقدمتها الموقف من الملفين السوري والإيراني.
وذكر الموقع، أن المستشار الرئاسي المقال بولتون لم ينسجم مع أركان الإدارة الأميركية ورئيسها ترامب، لافتاً إلى استقالات كثيرة شهدتها إدارة ترامب، ومتسائلاً عما تخفيه الأسطر عن هذا الخروج اللافت؟
ووفق الموقع، يبدو أن الخلافات بين ثالث مستشار لترامب لشؤون الأمن القومي قد طفحت بشكل يصعب احتواؤها، ما أدى إلى إقالته، حيث قال بولتون المتجهم دائماً: إنه «كان المبادر إليها، وإنه دفع باستقالته قبل الإجراء الرئاسي».
حدة هذه الخلافات، حسب «روسيا اليوم»، لم تنحصر على ملف واحد، ومقترحات بولتون التي أعلن ترامب أنها لا تعجبه على الأغلب تسري على معظم القضايا الشائكة الكبرى التي تواجهها السياسة الخارجية الأميركية، وفي مقدمتها الموقف من إيران وسورية وفنزويلا والمفاوضات مع حركة «طالبان» الأفغانية، التي ترجع إليها وكالة أنباء «بلومبرغ» هذه الإقالة.
وقال الموقع: «إن ترامب جرب بـ«مرارة» التعامل مع بولتون، المعروف بشكل دائم بمواقفه المتشددة والمتطرفة»، فقد دعا إلى شن اعتداءات على إيران وسورية بعد الحرب في العراق، وحث على «إنهاء» كوريا الشمالية، ودفع باتجاه اتخاذ واشنطن مواقف أكثر عدوانية من فنزويلا.
وذكر الموقع، أن مستشار الأمن القومي المقال، كان قد كشف في «تغريدة» أخيرة له أن التعامل مع ناقلة النفط الإيرانية «إدريانا داريا 1» داخل الإدارة الأميركية كان أحد القضايا المتفجرة، إذ نشر صورة جوية للسفينة وهي قبالة سواحل طرطوس مع تعليق يتهم فيه من كان يعتقد أنها لن تتوجه إلى سورية بأنه يعيش حالة من «الإنكار».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن