سورية

مع تواصل عودتهم من الدول المجاورة … رئيس مركز نصيب: مستعدون دائماً لاستقبال العائدين وتقديم الخدمات لهم

| الوطن - وكالات

مع تزايد عودتهم إلى البلاد من الدول المجاورة، أكد العقيد مازن غندور، رئيس مركز هجرة نصيب، أن المركز في استعداد دائم لاستقبال العائدين من المهجرين السوريين وتقديم كل الخدمات لهم.
وأفاد مركز المصالحة الروسي في سورية في نشرته الإعلامية، أمس، حسب وكالة «سبوتنيك»، بأنه خلال الــ24 الساعة الماضية، عاد 1416 شخصاً إلى سورية قادمين من أراضي الدول المجاورة.
وبيّن المركز، أنه من بين العائدين 423 شخصاً منهم 127 امرأة و216 طفلاً وصلوا عن طريق لبنان من معبري جديدة يابوس وتلكلخ، و993 شخصاً منهم 298 امرأة و506 أطفال عادوا عبر الأردن.
ولفت المركز إلى قيام الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية للجيش العربي السوري، بعملية تطهير أراض من الألغام على مساحة 2.5 هكتار، وقيام الخبراء باكتشاف وتدمير 34 عبوة قابلة للانفجار أيضاً.
بدورها، أعلنت وكالة «سانا» للأنباء دخول عدد من الأسر المهجرة بفعل الإرهاب عبر مركز نصيب الحدودي في درعا قادمة من «مخيم الأزرق» للمجهرين في الأردن، موضحة أن الجهات المعنية قدمت كل التسهيلات للعائدين من وسائط نقل وسيارة إسعاف لتقديم خدمات طبية للمحتاجين منهم.
وأشار العقيد غندور، إلى أن المركز في استعداد دائم لاستقبال العائدين وتقديم كل الخدمات وخاصة فيما يتعلق بالجوازات وإيصالهم إلى أقرب نقطة لمكان سكنهم، حسب الوكالة.
ولفت أحد العائدين، الشاب محمد المفلح، إلى أنه كان يقطن في القرية الخامسة بـالمخيم، مبيناً أن العودة إلى أرض الوطن تعطي شعوراً بالاطمئنان والأمان.
على خط مواز، ورغم دعوة العديد من الدول إلى تقديم المساعدات الأممية والدولية إلى المهجرين العائدين إلى سورية، قرر مجلس الوزراء النمساوي خلال جلسته الأسبوعية، تقديم مساعدات إنسانية بلغ مجموعها مليوني يورو لمساعدة المهجرين السوريين في الأردن ولبنان.
وقال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج حسب موقع «اليوم السابع» المصري، أمس: إنه سيتم توفير الأموال عبر لجنة الصليب الأحمر الدولية لمساعدة المهجرين السوريين في الأردن ولبنان وسيتم استخدام معظم التمويل لإعادة تأهيل ضحايا الألغام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن