الرياض تعلن احتواء هجوم «أرامكو» وظريف: أوقفوا الحرب في اليمن … ترامب للسعودية: ادفعوا المال الكثير لنحميكم!
| الوطن - وكالات
كشفت واشنطن عن سر تعمدها توجيه الاتهامات سريعاً إلى إيران في قضية الهجمات على شركة «أرامكو» السعودية، ولم يخف رئيسها دونالد ترامب رغبته بالحصول على المزيد من المال السعودي مقابل حمايتها.
وعلى حين اتخذت جميع المواقف والتصريحات الرسمية الأميركية مناحي تصعيدية تجاه إيران، عاد الرئيس الأميركي للتأكيد على عدم نيته استنفاد الدبلوماسية معها، وقال للصحفيين: «يبدو أن إيران هي المسؤولة إلا أنه يرغب بكل تأكيد في تجنب الحرب معها»، معتبراً أن «الدبلوماسية لا تستنفد أبداً عندما يتعلق الأمر بإيران».
وأضاف ترامب «أعتقد أن جزءاً كبيراً من المسؤولية يقع على السعودية في الدفاع عن نفسها، وإذا كانت هناك حماية منا للسعودية فإنه يقع على عاتقها أيضاً أن تدفع قدراً كبيراً من المال، عليهم أن يدفعوا، هم يفهمون ذلك جيداً»!
تصريحات ترامب استكملها نائبه مايكل بنس، الذي قال إن بلاده تقوم بتقييم الأدلة بشأن الهجمات على منشأتي «أرامكو»، وأن واشنطن على أهبة الاستعداد للدفاع عن مصالحها وحلفائها في الشرق الأوسط، كاشفاً عن توجه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إلى الرياض.
وأمام هذه التصريحات والتحركات الأميركية، وبعدما أشارت جميع التقارير عن إمكانية توقف الإنتاج السعودي من النفط، أعلن وزير الطاقة السعودي عبد العزيز بن سلمان بصورة مفاجئة، عودة إمدادات النفط إلى السوق كما كانت قبل الهجوم.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة نصف الإنتاج المعطل!
ومقابل التهويل والتصعيد الأميركي، كتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر» أن «الولايات المتحدة في حالة إنكار حين تعتقد أن الضحايا اليمنيين الذين قضوا 4 سنوات يعيشون أسوأ جرائم حرب لن يفعلوا كل ما في وسعهم للرد»، مضيفاً: «إلقاء اللوم على إيران لن يغير من الأمر، إنهاء الحرب هو الحل الوحيد للجميع».