ردت اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد كرة القدم على الإشاعات الكبيرة التي رافقت زيارة الكابتن نزار محروس الأخيرة للعاصمة دمشق وما قيل وأشيع عن إجراء اللجنة لمباحثات سرية مع المحروس خلال زيارته القصيرة للشام بعد أن تناولت صفحات التواصل الاجتماعي الزيارة، ونشرت خبر تعاقد اللجنة المؤقتة رسمياً مع مدربنا المتعاقد أصلاً مع فريق الأنصار اللبناني وانطلاقة مهامه التدريبية مع المنتخب الوطني للرجال بعد مباراتي جزر المالديف وغوام في التصفيات المشتركة.
لكن الدكتور إبراهيم أبا زيد رئيس اللجنة المؤقتة نفى كل ذلك جملة وتفصيلاً وأعلن أن فكرة التعاقد مع المحروس غير مطروحة أبداً لاستلام مهام تدريب منتخبنا الأول، والكابتن نزار وصل إلى وطنه في زيارة خاصة فأهلاً وسهلاً به، لكن كل ما جاء في صفحات التواصل الاجتماعي هو مجرد عواطف وتمنيات لمحبيه، ويقول أبا زيد أنا شخصياً لم ألتق الكابتن نزار في زيارته الأخيرة للشام، وبالنسبة للجنة فهي متمسكة بالجهازين الإداري والفني لمنتخب الرجال وكذلك الأولمبي والأمور مستقرة بهذا الاتجاه مع احترامنا بكل تأكيد للكابتن نزار محروس وإمكانياته التدريبية، وليس سراً أن المدرب فجر إبراهيم مستمر مع المنتخب الأول لنهاية التصفيات المشتركة وأي تعديل على هذا الأمر ليس وارداً في هذه المرحلة التي يمر بها منتخبنا الوطني وهو بحالة جيدة من الاستقرار.
وفي موضوع متصل حول الاجتماع الموسع الذي جمع أبا زيد مع مدرب منتخبنا الوطني فجر إبراهيم مساء الأربعاء الماضي، فقد علمت «الوطن» أن مدربنا وافق على قبول اعتذار اللاعب عمر خريبين ولاقى صدى إيجابياً عنده، ومن المنتظر أن يكون الخريبين من بين الأسماء التي سيوجه إليها المدرب فجر إبراهيم الدعوة للسفر إلى الإمارات يوم السادس من شهر تشرين الأول القادم واللعب في مباراتي المالديف وغوام يومي العاشر والخامس عشر منه، وبات من المؤكد أيضاً غياب لاعبنا المخضرم فراس الخطيب عن تلك المباراتين وربما عن باقي مباريات منتخبنا الوطني في التصفيات المشتركة والأيام القليلة القادمة ستكشف حقيقة هذا الغياب المفاجئ وملابساته!
وفي جانب آخر جدد منتخبنا الأولمبي لكرة القدم فوزه للمرة الثانية على التوالي على مستضيفه الأردني في العاصمة عمان وبنفس نتيجة المباراة الأولى وبهدف وحيد جاء في الوقت بدل الضائع من المباراة، وفي أول تعليق له على نتائج قرعة نهائيات آسيا الأولمبية تحت 23 عاماً التي جرت في العاصمة التايلندية مؤخراً، اعتبر مدرب منتخبنا أيمن الحكيم أن القرعة وضعت منتخبنا في مجموعة قوية وأنه لم يكن ينتظر مواجهة المنتخب الياباني في الدور الأول من البطولة، ومع ذلك فإنني أملك الثقة أن نسور قاسيون سيكونون على مستوى المسؤولية في مباريات البطولة التي ستقام في تايلند بالفترة الواقعة ما بين 8- 24 من شهر كانون الثاني القادم في ثلاث مدن تايلندية، وأضاف الحكيم إن الشعور بالمسؤولية يزداد بعد سحب القرعة لكننا نتمسك بأمل التقدم في تلك البطولة القارية.
وفي تعليقه على فوزنا على المنتخب الأردني قال مدربنا الحكيم إنه كان مستحقاً وهي أول مواجهة دولية لمنتخبنا منذ تأهله إلى النهائيات الآسيوية.
وأضاف قائلاً: إن المنتخب بحاجة ماسة للمزيد من المباريات الدولية الودية على طريق استعداده لخوض النهائيات في تايلند ونأمل اللعب مع منتخب شرق آسيوي، مع الإشارة هنا إلى أن فريقنا الأولمبي سيتوجه في الثامن من تشرين الأول القادم إلى البحرين لإقامة معسكر تدريبي يلعب خلاله مباراتين.
وقد طلب الحكيم من رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير أمور اتحاد الكرة في اتصال هاتفي من العاصمة الأردنية ضرورة حضور ومشاركة اللاعبين الذين انضموا من المنتخب الأولمبي إلى منتخب الرجال وضرورة وجودهم معه في مباراتيه بالبحرين، والأمور تتجه نحو بقاء اللاعبين الأربعة (محمد الأحمد، شادي الحموي، فارس أرناؤوط، محمد كامل كواية) مع منتخب الرجال إلى ما بعد مباراتي المالديف وغوام.