سورية

الأمم المتحدة تحذر من عمليات احتيال تجري باسمها في شمال سورية

| الوطن

حذر «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – UNDP» في سورية من عمليات الاحتيال التي ترتكب باسم المنظمة أو باسم موظفيها من خلال طرق متعددة.
وتلقت «الوطن»، بياناً صادراً عن المنظمة الأممية، جاء فيه: «ورد إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية أنباء عن حصول عدد من الصفقات قام بها مجموعة من الأشخاص الذين ينتحلون صفة موظفي الأمم المتحدة».
وأضاف البيان: «تنطوي عمليات الاحتيال هذه على شراء كميات كبيرة من القمح والشعير وغيرها من المواد الزراعية من عدد من المزارعين في محافظة الحسكة، مقابل فواتير مطبوعة مزورة تحمل اسم «صندوق الأمم المتحدة الإنمائي – UNIDO»، ويود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية أن يحذر الجميع من أنشطة الاحتيال هذه التي ترتكب باسم المنظمة و/ أو باسم موظفيها من خلال طرق احتيال متعددة».
وتسيطر ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية بدعم من الاحتلال الأميركي على مناطق في شمال وشمال شرق سورية، وتقع محافظة الحسكة في تلك المناطق وتسيطر «قسد» على أجزاء واسعة منها.
وأوضح البيان أن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية، رملة خالدي علقت على الموضوع بالقول: «إننا نشعر بقلق بالغ حيال التقارير الإخبارية المحلية التي تردنا عن عمليات الاحتيال هذه، التي تزيف هوية منظمة من منظمات الأمم المتحدة في محافظة الحسكة».
وأضافت: «نوصي بشدة الأشخاص الذين يتسلمون طلبات شراء من مصدر خارجي سواء كانت لشراء سلع أو خدمات أو أعمال، أن يتوخوا الحذر فيما يتعلق بمثل هذه الطلبات، وعند الشك بمصداقيتها نرجو التأكد من صحة المعلومات عن طريق المكاتب المحلية لمنظمات الأمم المتحدة».
وقال البيان: إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية يؤكد أنه غير مسؤول عن أي خسارة مالية تنتج عن مثل هذه التعاملات غير القانونية، ويمكن لضحايا عمليات النصب والاحتيال أن يبلغوا السلطات القانونية المحلية لاتخاذ الإجراءات المناسبة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن