شؤون محلية

«البطالة» تتصدر قائمة هموم شباب اللاذقية … سعيد لـ«الوطن»: مداخلات جريئة والطروحات شاملة

| اللاذقية – عبير سمير محمود

ركز معظم الشبان المشاركين في الجلسات الحوارية ضمن محافظة اللاذقية، على أهمية تمكين الشباب من دخول سوق العمل، مشددين بذات الوقت على محاربة الفساد الذي تنتج عنه البطالة حسبما ذكر عدد منهم.
وخلال جلسات حوارية في محافظة اللاذقية، اعتبر شبان جامعيون أن الهم المشترك لمعظم الشبان السوريين هو المعاناة في إيجاد فرص عمل تحافظ على النخب المتعلمة والمثقفة داخل البلد في ظل هجرة العديد من الجامعيين السوريين خلال سنوات الحرب، مطالبين بضرورة التركيز على حماية العقول السورية عبر توفير فرص عمل لإنقاذهم من الوضع المعيشي الصعب الذي أدى لهجرة الآلاف منهم خلال السنوات التسع الماضية.
وركزت معظم طروحات الشبان المشاركين على أهمية محاربة الفساد الذي كما ذكروا هو آفة يجب القضاء عليها لحماية المجتمع السوري بشكل عام، سواء في المجال الاقتصادي أم الاجتماعي، مطالبين بمحاسبة كل شخص فاسد ليكون عبرة لغيره.
كما تطرق عدد من الشبان للمجال التعليمي وضرورة زيادة الفرص الامتحانية للطلاب الجامعيين من جهة، ومن جهة ثانية تمكين المدرسين من المناهج المدرسية للوصول إلى عملية تعليمية متكاملة.
رئيس مكتب الإعداد والإعلام في فرع الشبيبة بمحافظة اللاذقية روز سعيد، قالت لـ«الوطن»: إن مداخلات الشبان في الجلسات الحوارية بالمحافظة جريئة ومهمة وشاملة لكل المجالات ومنها، الاقتصاد والهم المعيشي، التعليم والإعلام إضافة لمكافحة الفساد، مبينة أن المشاركين يتراوح أعمارهم ما بين 16–26 عاماً.
وأكدت سعيد أن جميع الطروحات والمناقشات خلال الجلسات الحوارية يتم تبويبها في برنامج خاص ليتم نقلها إلى القيادة، مشيرة إلى وجود لجنة سكرتارية خاصة لتبويب المداخلات في كل الجلسات الشبابية.
وعن دور إعلام الشبيبة، شددت سعيد على العمل لإيصال رسائل الشبان وأصواتهم ونقل همومهم لأصحاب القرار بكل شفافية وصدق، معتبرة أن جيل الشباب هو الأهم في هذه المرحلة.
وعن الهدف من هذه الجلسات، بيّنت سعيد أن الحوار مع الشبان مهم جداً في ظل هذه الظروف، مؤكدة ضرورة الاستماع لآرائهم وطروحاتهم ومناقشة أفكارهم وإشراكهم في عملية إيجاد حلول لمشاكلهم وهمومهم بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن