شؤون محلية

مخبز حكومي في القنيطرة يعتمد على الأطفال لسد النقص بالعمال … دبيات: بعض المديريات اشتكت أن أسعار الورق والقرطاسية في السورية للتجارة أغلى من السوق

| الوطن - القنيطرة

شدد محافظ القنيطرة همام دبيات على عدم السماح للتجار بالمضاربات والتحكم بالأسواق واحتكار المواد والعمل على وضع حد للمتلاعبين بقوت المواطن كالتوقف عن شراء منتجات المحافظة للضغط على المزارعين للحصول عليها بسعر رخيص.
وأكد خلال اجتماع الأسرة التموينية ضرورة استمرار انسياب المواد التموينية وتوفيرها للمواطنين والمحافظة على الأسعار وأهمية تدخل القطاع الحكومي ممثلا بالسورية للتجارة والتوجيه إليها بفتح صالاتها أيام العطل وخلال الفترة المسائية نظراً للإقبال اللافت عليها.
وأشار محافظ القنيطرة إلى قيام بعض التجار بالإحجام عن شراء مادة الحليب من المربين من أجل تكديسها وعدم قدرة الأهالي على تصريف كميات الإنتاج الكبيرة من أجل الضغط على المربين لبيع المادة بسعر رخيص، مضيفاً إنه نظراً لذلك يجب على جهات القطاع العام التدخل وشراء المادة من المربين من أجل دعمهم والوقوف إلى جانبهم وعدم تكبيدهم خسائر كبيرة.
وبين دبيات أن رغيف الخبز خط أحمر لا يمكن المساس به أو التهاون بتدني إنتاجه وعلى الجهات المعنية متابعة تحسين النوعية لأنه غير مقبول على الإطلاق أن تكون الجودة متدنية وخاصة بعد توفير كل مستلزمات الإنتاج، منوها بأن بعض المديريات اشتكت من أن أسعار الورق والقرطاسية في السورية للتجارة أغلى من السوق المحلية رغم إصداره تعميماً إلى الجهات العامة لاستجرار القرطاسية و(مواعين) الورق من السورية للتجارة.
وبيّن مدير فرع السورية للتجارة فراس مهاوش عدم قيام أي جهة حكومية بالقنيطرة بشراء القرطاسية أو الورق من صالات المؤسسة والمواد متوافرة وبأسعار أرخص من السوق المحلية والدليل إقبال المواطنين خلال معرض القرطاسية الذي تم افتتاحه الشهر الماضي.
وأشار إلى إمكانية تقسيط المواد للعاملين بالدولة والمتقاعدين بقيمة مليون ليرة وبالتنسيق مع مصرف التسليف الشعبي، إضافة إلى قرض 300 ألف ودون فوائد والتسديد بعد ستة أشهر خدمة للعاملين بالدولة وللتخفيف من أعباء الالتزامات المترتبة عليهم من نفقات بداية العام الدراسي وفصل الشتاء والمونة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية علي زيتون أن حماية المستهلك تمكنت من تنظيم 100 ضبط نوعي خلال الشهرين الماضيين تمحورت حول عدم تداول الفواتير ونقص الوزن بالأفران وموزعي المازوت وعدم الإعلان عن الأسعار أو البيع بسعر زائد، مؤكداً توافر جميع المواد التموينية والأساسية بأسواق المحافظة وعدم ملاحظة فقدان أي مادة أو سلعة.
وأثار مدير المخبز الآلي شريدة الشعبان قضية نقص اليد العاملة والاستعانة بأطفال دون السن القانونية لسد هذا النقص رغم اعترافه بمخالفة الأنظمة ولكن بهدف إبقاء المخبز في حالة إنتاج دائمة، مبيناً أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية بالعديد من الكتب والوعود بدعم المخبز بالكادر بعد إجراء مسابقة بالمخابز، موضحاً حاجة المخبز إلى صيانة ضرورية قبل فصل الشتاء لمنع تسرب المياه من السطح.
ومن جانبه مشرف المخبز الاحتياطي ماجد العلي طالب بإجراء صيانة للمخبز، مضيفاً: التكلفة نحو سبعة ملايين والإصلاحات حالياً متوقفة من الوزارة وغالبا تتم حالياً على حساب المشرف، لافتا إلى الحاجة لإنتاج 14 طناً لتشغيل ورديتين صباحية ومسائية نظرا لارتفاع أجور اليد العاملة ولإمكانية إجراء الإصلاحات الضرورية شريطة عدم تحويل المعتمدين للمخبز، علما أن الإنتاج الحالي فقط 9 أطنان ووردية صباحية.
رئيس مركز سيرونيكس بسام جاسم عرض افتقار المركز لأي أجهزة أو شاشات والعمل حالياً مقتصر على الصيانة فقط ولا تغطي رواتب العمال الثلاثة العاملين بالمركز، علما أن المقر الحالي يفتقر إلى بلور للنوافذ وبحاجة إلى صيانة كاملة بعد إغلاقه نحو خمس سنوات خلال الأزمة.
ولفت مدير فرع العمران أكرم المعاون إلى المبيعات التي بلغت نحو11 ألف طن وبقيمة نحو نصف مليار ليرة وعملية البيع تتم بموجب البطاقة الشخصية للمواطنين وبالكميات التي يريدونها، على حين أن مبيعات الحديد والبطاريات في حدودها الدنيا بسبب توجه القطاع العام للسوق المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن