تنقلات استثنائية في «الجمارك» تشمل 113 عنصراً من منفذ نصيب ودعم «البوكمال» بـ100 آخرين
| عبد الهادي شباط
كشف مصدر في الجمارك لـ«الوطن» عن إجراء تنقلات استثنائية لنحو 113 عنصراً من منفذ نصيب، منهم رؤساء مفارز ومراقبون وخفراء، يشكل أكثر من 36 بالمئة من فريق عمل المنفذ، لينخفض عدد العناصر فيه إلى 200 عنصر.
وفي توضيح حول الموضوع بين المصدر أن هذه التنقلات ليست دورية، وتم إجراؤها لضرورات متعلقة بترميم النقص الحاصل في العديد من الضابطات الجمركية، ودعم ومؤارزة المفارز العاملة في المحافظات، وتمكينها من تنفيذ المهام المطلوبة منها.
وعن عدم تأثر العمل الجمركي في منفذ نصيب، بين أنه تمت دراسة الاحتياجات اللازمة للمهام التي يؤديها الخفراء في نصيب، وتم الإبقاء على العدد الكافي واللازم لطبيعة العمل هناك.
كما توقع المصدر إنجاز جدول تنقلات خاصة بمنفذ البوكمال يتم من خلاله رفد المنفذ بنحو 100 عنصر من خفراء ورؤساء مفارز.. وغيرهم، لتغطية المهام الجمركية المتوقعة في منفذ البوكمال خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد فتح المنفذ والبدء بحركة العبور من خلاله بين الجانبين السوري والعراقي.
وبين أنه رغم أن حركة العبور لازالت بطيئة في منفذ البوكمال وتقتصر على الأفراد والسيارات السياحية، إلا أنه يتوقع حدوث نشاط في الحركة من قبل الشاحنات بسبب تحقيق إنجاز بإلغاء «الفيزا» التي كان يطلبها الجانب العراقي من سائقي الشاحنات لدى عبورهم من البوكمال باتجاه الأراضي العراقية.
ولفت إلى أن هناك تنفيذاً لخطة عمل واسعة في منفذ نصيب من قبل الجمارك تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل حركة العبور بين البلدين، وخاصة حركة التبادل التجاري وحركة البضائع والمواد التي تسهم في تحقيق منفعة اقتصادية متبادلة للبلدين.
وبين أن المنفذ بات يتمتع بمعظم التجهيزات اللازمة لعمله من مستلزمات فنية وأجهزة، إضافة للعمل على تأمين جهاز ماسح «سكنر» للمنفذ خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن كل الدوائر ذات العمل المكمل لعمل المنفذ بات لها ممثلون في المنفذ مثل النقل والمصارف والتأمين والهجرة والجوازات والزراعة وغيرها.