شؤون محلية

هذه حصة كل محافظة من المازوت… على الورق «النفط» تستهدف تدفئة 1.250 مليون عائلة خلال هذا الشهر

| عبد المنعم مسعود

تجهد وزارة النفط في البحث في أسباب عدم قدرتها على إيصال مازوت التدفئة للمستهلك على الرغم من تأكيداتها أن ذكاء البطاقة سيحل المشكلة التي واجهتها في الأعوام السابقة لتخرج علينا بهذا العام بحجة جديدة تقول إن المشكلة لا تعود للشح في توافر المادة وإنما لتسجيل المستهلكين مبكراً طلباً للمادة، رغم مطالبتهم بها في الأعوام الماضية، لذا فإنه ووفقاً لما تراه الوزارة فإنه على طوابير المنتظرين لأدوارهم الذكية الانتظار -ربما- شهراً آخر وستصلهم مخصصاتهم من مئة اللتر فإن لم تصل خلاله فستصلهم في الشهر الذي يليه أو ربما في نهاية الشتاء إذا لم نقل في الربيع.
ففي ريف دمشق التي وصل تعداد بطاقاتها الذكية 500 ألف بطاقة بلغ إجمالي ما تم تخطيط توزيعه خلال الشهر الماضي 400 ألف لتر يوميا لمازوت التدفئة أي بمعدل 4 آلاف عائلة يومياً و120 ألف عائلة خلاله، على حين أن بعض أرقام الأدوار الذكية التي زود بها المستهلكون «الوطن» لمن سجلوا بداية الشهر الماضي ولم تصل مخصصاتهم حتى الآن يتجاوز رقمه الذكي 350 ألفاً، ما يعني حكماً وفقاً لكميات التوزيع المخصصة لهذا الشهر أنهم لن يحصلوا على المادة.
وفي تفاصيل الكميات المخصصة لهذا الشهر والتي تعتزم وزارة النفط توزيعها على المحافظات لكل القطاعات من مادتي البنزين والمازوت بما فيها مازوت التدفئة فقد بين كتاب حصلت «الوطن» على نسخة منه عدد الطلبات المعتزم توزيعها لكل قطاع من القطاعات.
وتجاوزت الكميات المخصصة لكل المحافظات من مادة المازوت 256 مليون لتر لهذا الشهر أي بمعدل 8 ملايين و539 ألف لتر يومياً منها حوالى 148 مليون لتر للتدفئة أي بمعدل 4 ملايين لتر و 928 ألف لتر يومياً للتدفئة.
وبلغ إجمالي المخصص للقطاعين الصناعي والتجاري لهذا الشهر حوالى 256 ألف لتر فقط وللقطاع الزراعي قرابة 611 ألف لتراً لجميع المحافظات خلال الشهر بينما بلغت مخصصات محطات الوقود 2 مليون و743 ألف لتر لهذا الشهر.
ووصل إجمالي مخصصات المحافظات من مادة البنزين 139 مليوناً و575 ألف لتر أي بمعدل 4 ملايين و655 ألف لتر يومياً.
ووفقاً لكتاب النفط فإنها ستوصل مادة مازوت التدفئة إلى حوالى مليون و251 ألفاً و870 عائلة خلال هذا الشهر وذلك بمعدل 41729 عائلة يومياً، ففي دمشق سيصل المازوت لـ5512 عائلة كل يوم وفي القنيطرة 337 عائلة وفي ريف دمشق 6360 عائلة وفي درعا 3120 عائلة ومثلها في السويداء وفي حمص 6 آلاف عائلة ومثلها في حلب وفي حماة 3600 عائلة ومثلها في اللاذقية وكذلك طرطوس و 480 عائلة في دير الزور ومثلها في الرقة.
وفي تفاصيل الكميات فقد خصصت محافظة دمشق بحوالى 1 مليون و552 ألف لتر منها 22500 لتر لأغراض الصناعة والتجارة و 1 مليون و102 ألف لتر للتدفئة بينما تجاوزت مخصصاتها من البنزين مليون لتر.
وبلغت مخصصات القنيطرة 135 ألف لتر منها 33750 لتراً للتدفئة على حين تجاوزت مخصصاتها من البنزين 33 ألف لتر بينما خصصت ريف دمشق بمليون و248 ألف لتر منها 600 ألف لتر للتدفئة ومثلها من مادة البنزين.
وتجاوزت مخصصات درعا 500 ألف لتر منها 360 ألف لتر للتدفئة بينما لم تتجاوز مخصصاتها من البنزين 120 ألف لتر وبلغت حصة السويداء 480 ألف لتر منها 312 ألف لتر للتدفئة وكذلك 192 ألف لتر من مادة البنزين.
ولم تتجاوز مخصصات محافظة حمص 924 ألف لتر خصص للتدفئة منها 600 ألف بينما ارتفعت مخصصاتها من البنزين لتصل إلى 432 ألف لتر بينما خصصت محافظة حماة بـ384 ألف لتر من البنزين و 864 ألف لتر من المازوت منها 360 ألف للتدفئة.
وبلغت مخصصات محافظة حلب أكثر من مليون و100 ألف لتر منها 600 ألف لتر للتدفئة إضافة إلى 672 ألف لتر من البنزين بينما بلغت مخصصات طرطوس 768 ألف لتر من المازوت وجاءت مخصصات محافظة اللاذقية أقل منها بواقع 696 ألف لتر على حين تساوت المحافظتان بالمخصص للتدفئة بواقع 336 ألف لتر لكل منهما من ضمن المخصص إضافة إلى كمية البنزين البالغة 552 ألف لتر لكل واحدة على حدة.
وبلغت مخصصات دير الزور 156 ألف لتر منها 48 ألف لتر للتدفئة إضافة إلى 36 ألف لتر من البنزين وجاءت الرقة أخيرة في جدول المخصصات وكمياتها بواقع 108 آلاف لتر منها 48 ألفاً للتدفئة إضافة إلى 24 ألف لتر من مادة البنزين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن