سورية

شهيد بلغم من مخلفاتهم بمورك.. و15 بانفجار مفخخة في «الباب» المحتلة … الجيش يحبط هجوماً لإرهابيي إدلب ويصليهم ناراً حامية.. ويقضي على دواعش شرقاً

| حماة - محمد أحمد خبازي - حمص _ نبال إبراهيم - دمشق - الوطن - وكالات

واصل الإرهابيون في منطقة خفض التصعيد بإدلب خروقاتهم لوقف إطلاق النار المعلن منذ نهاية آب الماضي وتصعيد اعتداءاتهم على المناطق الآمنة ونقاط الجيش العربي السوري الذي أحبط هجوما لهم ورد على اعتداءاتهم وكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، في وقت استشهد فيه 16 مدنياً وأصيب آخرون نتيجة انفجار لغم بريف حماة وسيارة مفخخة بمدينة الباب المحتلة بريف حلب.
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية المتمركزة في قطاعي ريفي حماة وإدلب اعتدت، بالقذائف الصاروخية على قرى الرصيف والجيد والعزيزية بسهل الغاب بريف حماة، ما أدى إلى تضرر عدد من منازل الأهالي تضرراً كبيراً.
وأشار المصدر، إلى أنّ المجموعات الإرهابية، شنت هجوماً لاستعادة السيطرة على تل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لكن الجيش كان لها بالمرصاد وتصدى لها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من مسلحيها وفرار الناجين إلى عمق منطقة «خفض التصعيد» بريف إدلب.
وأوضح المصدر، أن الجيش واصل دكه لمواقع تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه بمدفعيته الثقيلة في محاور سهل الغاب وفي التح وتحتايا وأم جلال والمشيرفة وتل دم بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي محققاً فيها إصابات مباشرة.
وذكر المصدر، أنّ الطيران الحربي الروسي أغار على مواقع تنظيم «النصرة» وحلفائه بمحيط كفرنبل والنقير وكفر سجنة، وفي معرزيتا ومعرة الصين وأرينبة ومعرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
وأقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، باعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على المناطق الآمنة في قرى الجيد والرصيف والعزيزية بسهل الغاب.
من جهة ثانية، ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة، أن لغماً أرضياً من مخلفات المجموعات الإرهابية انفجر في بلدة مورك بريف المحافظة الشمالي ما تسبب باستشهاد مدني، بينما استشهد 15 مدنياً وأصيب آخرون نتيجة انفجار سيارة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي والتي تنتشر فيها مجموعات إرهابية مدعومة من قوات الاحتلال التركي، وذلك حسب وكالة «سانا».
إلى البادية الشرقية، قال مصدر ميداني في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»: إن «وحدة مشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة اشتبكت مع مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على اتجاه محيط سد عويرض بالترافق مع قصف مدفعي نفذه الجيش على نقاط انتشار مسلحي التنظيم على طول خط الاشتباك، ما أدى إلى إيقاع إصابات محققة في صفوف التنظيم ومقتل وإصابة عدد من مسلحيه».
بدوره ، ووفق المصدر، شن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري سلسلة غارات استهدف خلالها مواقع وتحركات الدواعش على امتداد باديتي تدمر والسخنة وبمحيطهما وصولاً إلى المنطقة المشتركة مع بادية دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وتكبيده خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن