الأولى

طروحات في ألمانيا لرفع العقوبات وإعادة العلاقات … بازيمان: وزير الاقتصاد الإيطالي يرغب بزيارة سورية

| محمد منار حميجو

أعلن رئيس مجموعة الاتصال الخاصة بسورية في الكتلة البرلمانية لحزب البديل من أجل ألمانيا فرانك بازيمان، عن رغبة لدى وزير الاقتصاد الإيطالي بزيارة سورية.
وخلال اجتماعه أمس مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والعربية والمغتربين في مجلس الشعب، كشف بازيمان الذي يترأس الوفد البرلماني الألماني الذي يزور دمشق، أنه أثناء التحضير للزيارة تم طرح مذكرة في البرلمان الألماني تتضمن عدة مواضيع تخص الشأن السوري، منها رفع العقوبات عن سورية، وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، معرباً عن أمله أن تؤخذ بعين الاعتبار، مؤكداً أيضاً أن رئيس البرلمان الاتحادي الإيطالي، طرح فكرة التعاون مع الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.
وأكد أن حزبه يريد التعامل مع الحكومة السورية وهو يخالف الرأي العام لحكومة بلاده الذي مازال على موقفه الرافض لإقامة علاقات مع دمشق.
وأوضح أن حزبه يرى أن الحل في سورية يجب أن يأتي من الداخل ومن السوريين تحديداً وليس من الخارج، مضيفاً: تعلمون أن السائد في المناخ العام في ألمانيا كبقية العديد من الدول الأوروبية، أن الحل يجب أن يأتي من الخارج، ولكن هذا ليس اعتقاد حزبنا.
ولفت بازيمان إلى العديد من المشاريع التي يقوم بها حزبه حالياً، منها العمل على رفع العقوبات عن سورية وكيفية تنظيم عودة اللاجئين السوريين، وخصوصاً في ألمانيا، متوقعاً أنه في القريب العاجل سوف تكون كل الجغرافية السورية آمنة وبالتالي لن يكون هناك سبب لوجود اللاجئين في بلاده.
وبيّن بازيمان أنه لاحظ خلال هذه الزيارة لسورية عودة الحياة إلى طبيعتها في شوارع دمشق التي زارها العام الماضي فازدهرت الأعمال في المحال التجارية والأسواق وعادت إلى سابق عهدها في ممارسة أعمالها وأن الوضع فيها الآن أصبح أكثر أماناً.
من جهته أكد نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب عمار الأسد أن النظام التركي بقيادة رجب أردوغان يعمل على تهجير السوريين لمقايضتهم وتهديد أوروبا من خلال استغلال قضية اللاجئين خلافاً لكل قرارات الشرعية الدولية، ورغم ذلك فإن الاتحاد الأوروبي يدعم هذا النظام بمليارات الدولارات، مطالباً باتخاذ مواقف حاسمة تجاه ما يقوم به من عدوان على سورية.
من جهته قدم النائب آلان بكر نسخاً من مراسيم العفو الذي أصدرها الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن معظمها أصدرها الرئيس الأسد بعد الحرب على سورية.
وفيما يتعلق بموضوع اللاجئين قال بكر: كلنا متفقون على أن هؤلاء هجروا بفعل الإرهاب، وهم مواطنون سوريون وليس مجرد أرقام في لعبة الدول، مشيراً إلى أن النظام التركي يطلب المساعدات بحجة اللاجئين ثم يسرقها باسم الشعب السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن