عربي ودولي

الحلبوسي يدعو صالح لتكليف رئيس وزراء جديد خلال 15 يوماُ

| الميادين - روسيا اليوم - نوفوستي

دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، رئيس الجمهورية برهم صالح، إلى تكليف رئيس وزراء جديد خلفاً لعادل عبد المهدي، خلال 15 يوماً.
وتوجه الحلبوسي إلى صالح برسالةٍ قال فيها إنه «حصلت الموافقة على قبول استقالة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي المقدمة إلينا بتاريخ 29/11/ 2019». وأضاف: إنه «استناداً إلى المادة 76 من الدستور، تفضلّكم بتكليف مرشح لرئاسة مجلس الوزراء خلال 15 يوماً».
من جانبه، نفى زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، أول من أمس تقديمه مرشحاً لمنصب رئيس مجلس الوزراء، خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي، معلناً تأييده لأي مرشح تؤيده المرجعية الدينية والقوى السياسية والاجتماعية.
وقال المالكي في تغريدة عبر صفحته على تويتر: «نجدد التأكيد بعدم وجود مرشح محدد من قبلنا لرئاسة الوزراء».
إلى ذلك، ناقش مجلس الأمن الدولي الحالة في مختلف المناطق العراقية، واستمع إلى دعوات لمد يد العون، ووضع حد للتدخل الأجنبي في شؤونه. وحذرت ممثلة الأمين العام الخاصة للعراق، جينين هينيس في إحاطة قدمتها أمام المجلس من حدوث كارثة في العراق، داعيةً الساسة إلى «تقديم الحلول الحقيقية في البلاد».
بدوره أعرب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا عن أمل موسكو في عدم حدوث فراغ في السلطة بالعراق بعد استقالة رئيس وزرائه، وسط الأزمة السياسية والاجتماعية في البلاد.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أول من أمس قال نيبينزيا: «نأمل أن تنجح الكتل البرلمانية الكبرى، وفي أطر زمنية يحددها الدستور العراقي، في اختيار مرشح عليه إجماع لمنصب رئيس الوزراء، ومنع حدوث فراغ سلطة في البلاد، يهدد بتصاعد بالغ الخطورة للأزمة السياسية الداخلية».
وأشار نيبينزيا إلى أهمية مواصلة الحوار بين السلطة المركزية وإقليم كردستان العراق، قائلا: «في سياق الحوار الوطني، من المهم مواصلة الحوار من أجل إعادة التفاهم بين بغداد وأربيل. إننا واثقون من أن استمرار تحسن العلاقات بينهما سيساعد على تعزيز أمن العراق».
في سياق منفصل أدت الاشتباكات بين القوات الأمنية العراقية ومتظاهرين في مدينة كربلاء إلى إصابة نحو 18 شخصاً، حسب ما أفادت مصادر طبية.
وتصدت القوات الأمنية لمحاولات محتجين اقتحام مبنى الحكومة المحلية في المدينة، وعمدت إلى تفريقهم باستخدام قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيّل للدموع.
وساد الهدوء النسبي غالبية المحافظات العراقية، فيما عقدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اجتماعات في محافظة النجف. جاء ذلك غداة قطع القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة «ثورة العشرين» في المحافظة.
وكشفت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن التوصّل إلى اتفاق مبدئيٍ مع شيوخ العشائر في النجف لنزع فتيل الأزمة بالمحافظة، وفي كربلاء أعلن مصدر طبيّ إصابة أكثر من 20 متظاهراً بعد محاولتهم اقتحام مبنى الحكومة المحلية وسط المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن