سورية

سريول: تصريحاته مرفوضة بالمطلق.. خميس: سيخرج شاء أم أبى.. الفارس: العشائر مع الدولة.. حميدي: كل المناطق ستعود إلى سيطرة الجيش … نواب الشعب: أعين السوريين على لواء إسكندرون وليس فقط على الأراضي التي احتلها أردوغان

| محمد منار حميجو

أكد أعضاء في مجلس الشعب، أن أعين الشعب السوري ليست فقط على المناطق التي احتلها رئيس النظام التركي أردوغان في شمال شرق البلاد خلال الحرب التي تشن على سورية حالياً، بل أيضاً على لواء الإسكندرون السليب، مشددين على أن تلك المناطق سيتم تحريرها عاجلاً أم آجلاً بهمة الجيش العربي السوري وحكمة الرئيس بشار الأسد.
النائب محمد خير سريول، رأى في تصريح لـ«الوطن»، حول التصريحات التي أطلقها أردوغان بأن بلاده لن تسحب قواتها المحتلة من سورية إلا بعد أن يطلب ذلك الشعب السوري، أن تصريحات أردوغان «مرفوضة، لأنه لا يمثل الشعب السوري»، متسائلاً: من هو حتى يدلي بهذه التصريحات، ومعتبراً أن أردوغان أدلى بهذه التصريحات لأن أسهم شعبيته داخل تركيا تراجعت كثيراً، إضافة إلى حالات التخبط التي يعيشها حالياً على مستوى العلاقات سواء مع أميركا أم مع روسيا أم مع إيران.
وأوضح سريول، أن الشعب السوري تمثله الدولة ومجلس الشعب وحينما يريد إيصال وجهة نظره فبكل تأكيد لن يخبر بها أردوغان بل سوف يوصلها لممثليه، مشيراً إلى أن اردوغان يريد احتلال أراضي سورية وليس محاربة الإرهاب كما يزعم.
وأضاف: حينما احتل أراضي سورية بدأ يجد مبررات لوجوده فكانت تصريحاته بأنه لن يخرج إلا بعد موافقة الشعب السوري وهذا الكلام مرفوض بالمطلق، مؤكداً أن الشعب السوري لن يسترجع فقط الأراضي التي احتلها النظام التركي خلال الحرب التي تشن على سورية حالياً بل لواء الإسكندرون السليب أيضاً.
من جانبه شيخ عشيرة «طي» النائب محمد الفارس، كشف لـ«الوطن»، عن أنه تم عقد اجتماع في الحسكة لتفعيل دور العشائر، من دون أن يحدد الأطراف المشاركة فيه، مؤكداً أن العشائر لن تكون إلا مع الدولة السورية وفي حال دعت الضرورة ستكون رديفا للجيش العربي السوري باعتبار أن الحاضنة الإيجابية للقوات المسلحة موجودة.
وأعلن الفارس عن مساعٍ لخلق حالة تنظيمية للعشائر في المجمل واستقطاب أبنائهم للالتحاق في الجيش سواء في الخدمة الإلزامية لمن تستوجب بحقه أو في القوات الرديفة لتكون قوة دفاعية باسم الشعب السوري.
ولفت الفارس إلى أن الشعب السوري يرفض هذا الاحتلال التركي لأراضي سورية، موضحاً أن العشائر في الحسكة بالمجمل لا تؤيد ذلك إلا البعض القليل لأنهم مستفيدون.
واعتبر أن الاحتلال التركي سوف ينتهي عاجلاً أم آجلاً وأن المسألة مجرد وقت بسيط، مشدداً على أن حلم أردوغان لن يتحقق بوجود الجيش العربي السوري واستعداده للمواجهة إضافة إلى استعداد أهالي الحسكة ليكونوا رديفاً للجيش.
النائبة فاطمة خميس، بدورها وفي تصريح مماثل لـ«الوطن»، قالت: إن أردوغان معتد على أراضي سورية وسيخرج منها شاء أم أبى.
وبعد أن تساءلت خميس: كيف يعطي لنفسه الحق بأن يدلي بهذه التصريحات، قالت: لا أعلم هل هذا الرجل مختل عقلياً أم إنه يحاول أن يستفز البشر؟
وأضافت: كممثلين للشعب السوري نقول لهذا الأرعن إن هذه الأرض هي سورية وبالأصل هو معتد مثله مثل الكيان الصهيوني الذي احتل فلسطين والجولان.
وشددت خميس على أنه من المستحيل أن يتم السماح لأردوغان أن يحقق أحلامه الاستعمارية الجشعة ومشروعه فاشل لأن الجيش العربي السوري والرئيس الأسد ومن خلفه الشعب السوري سيعيدون كل ذرة من تراب هذا الوطن.
النائب نضال حميدي في مداخلة له تحت قبة المجلس قال في تعلقيه على تصريحات أردوغان: باعتبارنا أعضاء في مجلس الشعب ونمثل الشعب السوري نقول لهذا الأرعن إن أعيننا على اللواء السليب وليس على الأراضي التي احتلتها خلال هذه الحرب فقط.
وأكد حميدي، أن كل المناطق ستعود إلى سيطرة الدولة وستطهر من دنس الإرهاب بهمة الجيش العربي السوري وحكمة الرئيس الأسد وإرادة الشعب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن