علمت «الوطن» من مصادر مسؤولة في شركة «محروقات» عن وصول توريدات جديدة من مادة الغاز.
وتوقعت المصادر تحسناً لوضع الغاز خلال الأيام القليلة القادمة بحيث يلمس المواطن هذا الأمر على أرض الواقع.
وأرجعت المصادر سبب الاختناقات الحاصلة حالياً في مادة الغاز وعدم توفرها بالشكل الكافي في الأسواق إلى قلة التوريدات وتأخرها في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أن الحصار الجائر على سورية هو أبرز الأسباب في تأخر وصول التوريدات، وبالتالي عدم توفر المادة بشكل كافٍ في الأسواق.
ولفتت المصادر إلى أن الإنتاج المحلي من الغاز لا يغطي سوى ربع حاجة السوق، أما الباقي فيتم تغطيته عن طريق الاستيراد، موضحةً أن الطاقة الإنتاجية لمعمل غاز عدرا حالياً نحو 40 ألف أسطوانة غاز يومياً، وهذه الكمية لا تغطي كامل حاجة دمشق وريفها، مبينة في الوقت نفسه أن حاجة دمشق وريفها من مادة الغاز هي نحو 60 ألف أسطوانة يومياً.
وأشارت المصادر إلى أن نقص توزيع مادة الغاز على المعتمدين يعود لعدم توفر الكميات الكافية من المادة، وللتخفيف من موضوع احتكار المادة من قبل بعض المعتمدين، لافتةً إلى أنه يتم التركيز حالياً على توزيع المادة عن طريق سيارات المحافظة والمؤسسة السورية للتجارة.