استكمالاً لتنفيذ التفاهمات الروسية مع «قوات سورية الديمقراطية– قسد» وتمهيداً لاستعادة الجيش السوري السيطرة على مناطق شرق الفرات بعد انسحاب الوحدات الكردية منها، وبما يتقاطع أيضاً مع اتفاق «سوتشي»، دخل جنود روس أمس للمرة الأولى إلى مدينة الرقة.
ووزع العسكريون الروس حسب موقع «روسيا اليوم»، ألفي سلة من المواد الغذائية على السكان، كما باشر الأطباء العسكريون الروس بتقديم المساعدات الطبية والصحية لجميع المحتاجين إليها في المدينة.
وأشار الضابط في المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة فلاديمير فارنافسكي إلى أن البنية التحتية في الرقة دمرت بالكامل بفعل الغارات الأميركية وغارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة خلال عملية السيطرة عليها قبل نحو عامين.
وقال فارنافسكي: «أصبح الآلاف من المدنيين ضحايا للقصف العشوائي الأميركي على مدينتهم، لم تكمل المدينة بعد أعمال تطهير المنطقة من الألغام والعبوات الناسفة، وهناك نقص في المياه النظيفة والأدوية والغذاء».
واحتل إرهابيو تنظيم داعش مدينة الرقة عام 2013، وتحولت إلى ما سمي «عاصمة الخلافة»، ليأتي «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن ويعمل على تدميرها في عام 2017 بذريعة القضاء على التنظيم الإرهابي.