شؤون محلية

مواطنون يشكون قلة السلة الغذائية في حماة.. ومديرة فرع السورية للتجارة: الإقبال عليها كبير

| حماة- محمد أحمد خبازي

يُقبل المواطنون في مدينة حماة على شراء السلة الغذائية التي أعدتها السورية للتجارة في سياق تدخلها الإيجابي بالأسواق، لكسر احتكار بعض التجار وضبط تلاعبهم بأسعار المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطنون.
بينما يعود مواطنو مناطق سلمية والغاب ومحردة على أعقابهم خائبين، عند انطلاقهم إلى صالات ومراكز السورية للتجارة، لعدم توافر هذه السلة فيها وإن توافرت فبكميات قليلة لا تلبي حاجة قاصدي تلك الصالات والمراكز.
ويؤكد المواطنون الذين شكوا لـ «الوطن» من هذا الحال أن معظم الموظفين بالمناطق وخصوصاً محردة والغاب، لا يتقيدون بساعات الدوام الرسمي، فهم يغلقون صالاتهم ومراكزهم منذ الساعة 12 من كل يوم!.
وأما مواد السكر والرز والزيت فيباع معظمها للتجار وليس للمستهلكين بحسب قول الأهالي الذين أضافوا: نأمل الرقابة على صالات المناطق والأرياف ليكون تدخل السورية للتجارة إيجابياً ولمصلحة المستهلك!.
من جهتها مديرة فرع السورية للتجارة بحماة صباح سرميني، نفت وجود مثل هذه الظاهرة، وبيَّنت أنه يتم تزويد منافذ المؤسسة بالسلة الغذائية بما يلبي حاجة المستهلكين، وقالت: لقد وزعناها في كل المناطق وبحسب حمولات الشاحنات، إذ لا يمكننا تطبيقها فوق بعضها، وهي تباع بموجب دفتر العائلة وبإشراف لجان محلية من كل منطقة، تشكل نوعاً من الرقابة على العاملين بصالاتنا ومراكزنا، كي لا يقال إن الموظفين يبيعون المواد الأساسية للتجار أو للأصحاب والأقارب، ولا يمكن للمواطن أن يشتري أكثر من سلة، أو من مركز آخر.
وأوضحت أن عدد السلات التي بيعت منذ إقرارها كأداة للتدخل الإيجابي بالأسواق، يتراوح بين 1400–1500 سلة بحماة وريفها، وكان الإقبال عليها ممتازاً. ولفتت إلى أن عدد المراكز المنتشرة بمدن المحافظة وأريافها يبلغ 122 مركزاً، وكلها يتم تزويدها بهذه السلة، ولكن حسب الطلب وحمولة السيارات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن