مخططات اليرموك والقابون التنظيمية العام القادم.. وقريباً تعويض أهالي سوار دمشق … خميس: إعادة الإعمار ستبدأ بالقول والفعل
| هناء غانم
أعلن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أنه لن يطول الوقت لنقول لأهالي مناطق «سوار دمشق» وريفها عين الفيجة وما حولها هذه رؤية الحكومة التي نقدمها لكم لتعوضكم عن الخسائر التي لحقت بممتلكاتكم بفعل الإرهاب وفق مخطط تنظيمي وعمراني نوعي كسكن بديل، مؤكداً أن حركة إعادة الإعمار ستبدأ بالقول والفعل.
وخلال ترؤسه اجتماعاً عقد أمس بخصوص تقييم المخططات التنظيمية لمحافظات دمشق وريفها وحمص، كشف خميس بأن المخططات التنظيمية لكل من منطقة اليرموك والقابون السكني سيتم الإعلان عنها بداية العام القادم بعد دراسة أفضل الخيارات المتاحة لتجاوز الآثار السلبية التي خلفتها الحرب على هذه المناطق.
خميس أشار إلى أن استكمال إنجاز المخططات التنظيمية لمناطق عين الفيجة وعين الخضراء وبسيمة، سيتم بما يتوافق مع الخصوصية التي تتمتع بها من النواحي العمرانية وبما يعوض على أهلها الأضرار التي أصابت ممتلكاتهم من خلال مراعاة البعد الاقتصادي والاجتماعي فيها وبما يلبي احتياجات المنطقة من السكن الملائم والخدمات الأساسية.
وطلب من المعنيين تقديم شرح واضح للآلية التي تم اتباعها في تحليل الواقع الراهن لكل منطقة وتحديد نسب الأضرار وواقع البنى التحتية والدراسات الميدانية والبدائل التخطيطية المطروحة للوصول إلى مخطط تنظيمي مرن.
وأكد خميس أن قطاع الإسكان النواة الحقيقية للتنمية، معتبراً أن الدول التي حققت قفزات نوعية كانت ركيزتها الأساسية التي اعتمدت عليها هي قطاع التنمية العمرانية والإسكان، لو استثمر في مكانه الصحيح.
وخلال الاجتماع قدم المعنيون خطة لإعادة إعمار المناطق المتضررة في حمص، مع شرح مفصّل للمناطق التنظيمية في بابا عمرو والسلطانية وجوبر.