سورية

أكدت أنها تواصل تلفيق التهم ضد الدول لشن الحروب عليها … الصين: أميركا أخطر تهديد على السلام والأمن الدوليين

| الوطن – وكالات

أكدت الصين، أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية تشكل خطراً كبيراً على السلام والأمن الدوليين، مع استمرارها بتلفيق التهم ضد الدول الأخرى لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ، وفق العديد من الوكالات والمواقع الإلكترونية: إن «أميركا تستمر في تلفيق التهم ضد الدول الأخرى»، مبينة أنها «تفعل ذلك لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم ولذلك تشكل الولايات المتحدة خطراً كبيراً على السلام والأمن الدوليين».
واتخذت الولايات المتحدة ما لفقه ذوو منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية من أكاذيب «الهجمات الكيميائية» في سورية ذريعة لتوجيه الضربات الجوية لهذا البلد، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا وتهجير الكثيرين.
وتأسست «الخوذ البيضاء»، في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أميركي، وتعد فرعاً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وتعمل في مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في إدلب.
وكشفت العديد من الوثائق التي عثر عليها الجيش العربي السوري في المناطق التي حررها من الإرهاب، حيث كان يعمل أفراد «الخوذ البيضاء»، قيامهم بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وهذا ما حدث في الغوطة الشرقية بريف دمشق وفي مناطق بحلب لاتهام الجيش العربي السوري.
وذكرت يينغ، أن «واشنطن اتخذت مزاعم وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق ذريعة لتوجيه الضربات العسكرية لهذا البلد، وهو ما أدى إلى سقوط عشرات آلاف الضحايا وتهجير الكثير من العراقيين، وفي وقت لاحق اعترفت أميركا بأن هذه الذريعة كانت ملفقة وأن الدليل على وجود أسلحة الدمار الشامل بحوزة العراق هو مسحوق الغسيل».
ولفتت تشون يينغ إلى أن «الولايات المتحدة ما زالت تلفق التهم لكي تبدأ الحروب في أنحاء العالم، وأصبحت بالتالي تمثل أخطر تهديد على السلام والأمن الدوليين وغدت أيضاً أخطر منتهك لحقوق الإنسان».
وكشفت صحيفة «واشنطن بوست»، الأسبوع الجاري، عن شهادات وتصريحات مسؤولين أميركيين تدل على أن الحكومة الأميركية كانت تخفي الحقيقة عن الحرب في أفغانستان، وتتنافى مع ما أعلنه رؤساء أميركا وقادتها العسكريون من أنهم حققوا تقدماً في أفغانستان وأن هناك ما اقتضى الدخول في هذه الحرب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن