عربي ودولي

المطران حنا يتعالج في عمان بعد حادثة تسميمه بالقدس

| الوطن - وكالات

كشف رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطالله حنا أمس أنه يتلقى العلاج حالياً في العاصمة الأردنية عمان، بعد تعرضه لحادثة تسمم في القدس المحتلة، لافتا إلى أن المؤشرات تشير إلى وقوف كيان الاحتلال «الإسرائيلي» وراء الحادثة بهدف اغتيال أو إبقائه مريضا طوال الحياة.
وقال المطران حنا، في تصريحات أدلى بها للتلفزيون الرسمي الأردني، من أحد مستشفيات عمان، حيث جرى نقله إليها لتلقي العلاج وفق وكالة الأناضول: إن ما جرى قد يكون محاولة اغتيال، أو إبقائه مريضاً طوال الحياة، مبيناً أن تداعيات المادة السامة خطيرة، خاصة على الجهاز العصبي، وموضحاً أنه يوجد فريق في فلسطين يجمع أدلة للتأكد من طبيعة ومصدر المادة التي استنشقها.
وأوضح المطران حنا أنه لا يستطيع الجزم أن كيان الاحتلال يقف وراء هذه الحادثة، لكنه لفت إلى أن المؤشرات تشير إلى أن الكيان يقف وراءها، مضيفاً، «أعتقد إن ثبت تورط إسرائيل في هذه الحادثة، فإن هدفها لم يكن يرقى إلى اغتيال، إنما محاولة لإيذائي».
وقبل ثلاثة أيام أعلن المطران حنا الذي يقيم في فلسطين المحتلة، تعرضه مع مَن كانوا موجودين داخل المنزل للتسمم، نتيجة رش مبيدات كيميائية وغازات سامة ومواد أخرى لم يتم التعرف على طبيعتها بعد.
وأكد حينها المطران حنا تماثله للشفاء بعد الوعكة الصحية التي ألمت به نتيجة استنشاقه مواد سامة، وأوضح أنه سيحتاج لبعض الأيام ليستعيد عافيته تماماً، وقال: «لن يستطيع أي متآمر أو معتدٍ من النيل من حضورنا ورسالتنا».
وكان المطران حنا قبل محاول تسميمه، أدان في12 من الشهر الجاري، استقبال البحرين للحاخام الرئيسي السابق لـكيان الاحتلال الإسرائيلي وحاخام القدس المحتلة، موشيه بن عمار، في اجتماع «حوار الأديان» التطبيعي الخطير، محذراً من أن هذا الاجتماع يعتبر جزءاً من «صفقة القرن».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن