سورية

أسلحة وذخائر من مخلفات الإرهابيين بالقنيطرة.. ومساعدات إنسانية لدرعا … خلايا الإرهاب تواصل محاولات توتير الأوضاع في الجنوب

| الوطن - وكالات

بينما تم العثور على أسلحة وذخائر من مخلفات الإرهابيين في محافظة القنيطرة، أمس، تواصلت المحاولات للتشويش على عملية الجيش العربي السوري شمال غرب البلاد، وإعاقتها، عبر توتير الأوضاع في جنوب البلاد.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر مسؤول قوله: إن الجهات المختصة واصلت عمليات تمشيط المناطق التي طهرها الجيش من الإرهاب بريف القنيطرة لرفع مخلفات الإرهابيين من العبوات الناسفة والألغام وعثرت على أسلحة وذخائر مخبأة تحت الأرض تم انتشالها بالقرب من الشريط الشائك مع الجولان السوري المحتل.
وأشار المصدر إلى أن الأسلحة تضمنت ذخائر متنوعة بكميات كبيرة وقذائف هاون عيار 120 مم وصواريخ ب9 ورشاشات متوسطة وثقيلة 37 مم وقاعدة إطلاق رشاش رباعي وألغاماً فردية صناعة العدو الإسرائيلي وألغاماً مضادة للدبابات وقنابل وعبوات ناسفة صناعة محلية وأقنعة واقية من الغازات، إضافة إلى تفكيك عدد كبير من الألغام الفردية والمضادة للدروع كانت مزروعة في الأراضي الزراعية.
ولفت المصدر إلى أن الأسلحة والذخائر ضبطت في المناطق التي كان إرهابيو داعش ينتشرون فيها قبل اندحارهم منها ما يدل على الارتباط الوثيق بين الكيان الإسرائيلي والمجموعات الإرهابية التي كانت تنسق وتعمل بإمرة العدو الإسرائيلي.
من جهة ثانية، استشهد عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للجيش بعد إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة، وفق ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.
كما أشار «المرصد» إلى أن مجهولين نفذوا هجوماً مسلحاً ليل الأحد الإثنين على حاجز قيطة والمربع الأمني بمدينة الصنمين شمال درعا، من دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
بموازاة ذلك، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة نقلاً عما يسمى تجمع «أحرار حوران» المعارض، أن جنديين روسيين استشهدا بطلق ناري من قبل مجهولين مساء الأحد أثناء وجودهما في مدينة نوى بريف درعا الغربي، مشيراً إلى أن مجهولين تقلهما دراجة نارية أطلقا النار على الجنديين عند حاجز أبو خشة سابقاً غربي مدينة نوى، ما أدى لاستشهادهما على الفور.
تجدر الإشارة إلى أنه وبعد استعادة السيطرة الجيش على جنوب البلاد منتصف العام 2018، بقيت بعض الخلايا الإرهابية والعصابات المسلحة النائمة، والتي تنشط من حين إلى آخر بتحريض من مشغليها أعداء سورية، ويزداد نشاطها كلما حقق الجيش المزيد من الانتصار على التنظيمات الإرهابية شمال غرب البلاد.
وفي وقت لاحق من يوم أمس، تبنى تنظيم داعش الإرهابي عبر وسائل إعلامه حسب وكالات معارضة، اغتيال الجنديين الروسيين في مدينة نوى والذي قال إنهما عنصران من الشرطة العسكرية الروسية.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة «سانا»، بأن فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا أدخل قافلة مساعدات إنسانية مكونة من 37 شاحنة محملة بـ14185 سلة غذائية ومثلها من الطحين إلى مدن وبلدات ازرع وغصم ومعربة وندى والشيخ سعد.
وقال رئيس الفرع أحمد المسالمة في تصريح نقلته الوكالة: إن «المساعدات الإنسانية وزعت بواقع 8700 سلة ومثلها من الطحين إلى مدينة ازرع و1600 سلة ومثلها من الطحين إلى بلدة غصم و2755 سلة ومثلها من الطحين إلى بلدة معربة و130 سلة ومثلها من الطحين إلى بلدة ندى و1000 سلة ومثلها من الطحين إلى بلدة الشيخ سعد.
وأشار المسالمة إلى أن هذه الدفعة تأتي في إطار المرحلة الرابعة من الاستجابة الإنسانية والتي تستهدف 210 آلاف أسرة في محافظة درعا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن