الصفحة الأخيرة

أصغر جزيرة مأهولة بالسكان

| وكالات

تطفو على سطح المياه بين الولايات المتحدة وكندا أصغر جزيرة مأهولة في العالم، إذ تملكها عائلة منذ خمسينيات القرن الماضي، وتتكون من منزل وحيد تحيط به شجرتان، وقد تحولت الجزيرة إلى مزار للسياح.
وتقع الجزيرة التي أطلق عليها أصحابها «جزيرة الغرفة الواحدة فقط»، ضمن أرخبيل مكون من نحو ألف جزيرة صغيرة على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا. وتبلغ مساحة الجزيرة نحو 3300 قدم مربع (310 أمتار مربعة)، ما يجعلها أصغر جزيرة مأهولة بالسكان في العالم.
واشترت الجزيرة عائلة سيزلاند في خمسينيات القرن الماضي، باعتبارها ملاذاً مريحاً، لكن ساكنيها لم يتوقعوا أبداً أن تصبح مصدر جذب سياحي معترف به دولياً.
وعلى الرغم من أن العائلة المالكة للجزيرة لم تفكر يوماً في أن يصبح منزلها الوحيد فوقها مشهوراً جداً، فإن هذا المنزل الوحيد فوق الجزيرة لعب دوراً كبيراً في شهرتها.
وما لم تتوقعه عائلة سيزلاند هو أن تلفت الجزيرة نظر القائمين على موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتفتح أبوابها، لتدخل إلى الموسوعة العالمية باعتبارها أصغر جزيرة مأهولة بالعالم.
وكان لقب أصغر جزيرة في العالم سابقاً تحمله جزيرة «صخرة الأسقف» الواقعة قرب سواحل جزيرة صقلية الإيطالية، قبل أن ينتقل إلى جزيرة عائلة سيزلاند التي تبلغ مساحتها نصف مساحة الجزيرة الإيطالية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن