سورية

الاتحاد الأوروبي يسعى لحمايتها! … مستشار سابق لابن زايد: إدلب تحتضن التنظيمات الإرهابية الأخطر على وجه الأرض

| الوطن - وكالات

اعتبر عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل ـنهيان، أن محافظة إدلب تحتضن التنظيمات الإرهابية الأكثر خطورة على وجه الأرض، وشدد على أن «من يتعاطف ويدعم ويمول الإرهاب إرهابي»، على حين حاول الاتحاد الأوروبي حماية تلك التنظيمات وطالب بوقف إطلاق النار في المحافظة.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن عبد الخالق وفي تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»، قال: «إدلب في شمال غرب سورية تحتضن تنظيمات إرهابية الأكثر خطورة على وجه الأرض».
وأضاف عبد الخالق: إن «تركيا الداعم والممول الأول لهذه الجماعات الإرهابية»، مشدداً على أن «من يتعاطف ويدعم ويمول الإرهاب إرهابي».
تأتي تغريدة عبد الخالق بعد أيام قليلة من موقف لافت للداعية الإماراتي وسيم يوسف أطلقه عبر شاشة تلفزيون «أبو ظبي» الحكومي تضمن جملة من التصريحات والمواقف والمقاربات للوضع السوري وذلك خلال حلقة من برنامجه «من رحيق الإيمان».
وأوضح يوسف في معرض رده على أحد المتصلين أنه في بداية الأحداث كان متعاطفاً جداً مع «جبهة النصرة» المجرمة ومع «الجيش الحر»، وكنت أتمنى من دول الخليج أن تدعم الجيش الحر، ولكن الجيش الحر تلوث.
وأضاف: «كنت متعاطفاً سابقاً بسبب الإعلام الحقير والتافه، مثل قناة الجزيرة وإعلام قطر»، معتبراً أن «هذا الخراب بسبب الإعلام الذي موّل جماعات إرهابية».
وقال يوسف: «الآن لو كنت في سورية لرفعت السلاح ضد «جبهة النصرة» وداعش و«أحرار الشام» وكل هؤلاء المرتزقة الذين رفعوا لواء الدين ودمروا سورية»، لافتاً إلى أن «هؤلاء استباحوا فروج النساء واستباحوا أرض سورية، ليرجعوا حسب زعمهم راية لا إله إلا اللـه وراية الدين، ولم نر منهم إلا سباً وإهانة وتشويهاً للدين».
وقال الداعية مخاطباً المتصل: بعد كل هذه السنوات انكشفت الأمور، وأصبح أمن البلاد فوق أي تيار ديني، وأن الدولة تقوم بالسيادة لا بالفتوى، مؤكداً أن ما يجري في سورية فتنة، في حين كنا نقول عنه سابقاً جهاداً.
وكان القائم بالأعمال الإماراتي في دمشق، عبد الحكيم إبراهيم النعيمي، قال خلال الاحتفال بالعيد الوطني لبلاده الذي أقامته السفارة الإماراتية في دمشق مؤخراً: «إن الأمن والاستقرار في سورية، يسودان تحت ظل القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد».
في مقابل ذلك، دعا جوزف بوريل المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي في بيان أمس، دمشق وحلفاءها لوضع حد لما سماه «تصعيد العنف» و«القصف العشوائي» شمال غرب سورية، وفق وكالة «أ ف ب».
وكان الجيش السوري قد استأنف عملياته العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في إدلب في 19 كانون الأول الجاري وذلك لتحرير أهالي المحافظة والنازحين فيها من إجرام التنظيمات الإرهابية، وسيطر على أكثر 40 قرية وبلدة في ريف المحافظة بمساحة تتجاوز 320 كيلومتراً مربعاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن