الأولى

دعم «التحالف» يتواصل لـ«قسد» بمزيد من التعزيزات … مفخخة في «سلوك» وأهلها يتظاهرون بوجه المحتل التركي

| الوطن – وكالات

واصلت قوات ما يسمى «التحالف الدولي» عمليات دعمها الممنهجة لميليشيات «قسد»، التي استلمت أمس قافلة مساعدات عسكرية تضم 130 شاحنة تحمل سيارات عسكرية وصهاريج ومعدات عسكرية ولوجستية، جرى إدخالها من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وذلك حسب مصادر إعلامية معارضة.
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه التفجيرات بالمناطق التي يحتلها النظام التركي في شمال البلاد، وحسب «سانا»، فقد انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بمنطقة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي، التي تسيطر عليها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية، ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وجرح 4 آخرين ووقوع دمار في المنازل والممتلكات.
مواقع إلكترونية معارضة، أفادت بخروج المئات من أهالي بلدة سلوك، بتظاهرات ضد الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية الموالية له.
تأتي التطورات السابقة في ظل مواصلة النظام التركي استكمال محاولات تكريس سياسة الأمر الواقع وفرض التغيير الديموغرافي في المناطق التي يحتلها، حيث أعلن ما يسمى «المجلس التركماني السوري» التابع لـ«الائتلاف» المعارض، عن إنشاء مقر له في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي المحتلة من قبل النظام التركي.
«المجلس» سبق له وأعلن عن نقل مقره إلى الداخل السوري في منطقة ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين في تموز الماضي، وزعم حينها أنه وضع نظاماً داخلياً جديداً، يتضمن مواد من شأنها تسهيل عودة تركمان سورية إلى وطنهم.
وأول من أمس أكــد نائــب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد رداً على سؤال لـ«الوطن» حول النيات التركية في شمال سورية، أن «سورية ستتعامل مع أي وجود تركي وغير تركي غير مشروع على أنه احتلال، وهم يعرفون ماذا يعني احتلال، وكانت لهم تجربة خلال الربع الأول من القرن الماضي، وهم خرجوا ويعلمون أنهم سيخرجون اليوم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن