عربي ودولي

باسيل يستقبل سفراء لندن وفرنسا وواشنطن … تواصل الاعتصامات وقطع الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية

| الوكالة الوطنية للإعلام - سانا – روسيا اليوم

تواصلت الاحتجاجات والاعتصامات وإغلاق بعض الطرقات في عدد من المناطق اللبنانية أمس للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومحاربة الفساد والإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية، في وقت عقد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل سلسلة لقاءات دبلوماسية، مع سفراء بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المحتجين قطعوا فجر أمس طريق عام حلبا شمالا بالكامل بالإطارات والعوائق الحديدية ودعوا إلى التوجه إلى طرابلس والاعتصام أمام السرايا.
وقطع محتجون ليلاً عدداً من الطرق في قضاء زحلة كما لا تزال طريق سعدنايل تعلبايا الرئيسية مقفلة فيما أعيد فتح طرق جديتا- العالي- قب إلياس- المصنع التي كانت أقفلت خلال ساعات الليل.
وأفادت غرفة التحكم المروري بقطع السير على أوتوستراد جونية باتجاه بيروت وطريق حلبا العبدة ساحة النور البداوي وأوتوستراد المنية محلة عرمان في طرابلس شمال لبنان.
واعتصم محتجون أمام سرايا زحلة في البقاع منذ السابعة صباحاً وسط انتشار لقوى الأمن كما أقفلوا مدخل مبنى وزارة المالية ومركزي أوجيرو وليبان بوست.
في هذه الأثناء فتح الجيش اللبناني صباح أمس معظم الطرق الدولية والرئيسية والفرعية التي قطعها المحتجون في طرابلس ومحيطها.
وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية قالت: إن تسارع الأحداث بعد استشهاد قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، ينذر بأن التطورات السياسية ستفرض نفسها على طريقة تأليف الحكومة اللبنانية.
ونقلت «الأخبار» عن مصادر لبنانية قولها إنه لا حكومة في اليومين المقبلين، مشيرة إلى أن «عملية الاغتيال غيرت المعادلات».
من جهة أخرى، ذكرت قناة «LBCI» اللبنانية، نقلاً عن مصادر متابعة لعملية تشكيل الحكومة أن «الخلاف لا يزال كبيراً حول حقيبة وزارة الخارجية وتوليها من قبل وزير المال السابق دميانوس قطار»، مشيرة إلى أن «أسماء جديدة دخلت على بورصة المرشحين لتولي حقيبة وزارة الطاقة».
بدورها، قالت صحيفة «اللواء» اللبنانية: إن مرد الخلاف يتعلق بإصرار رئيس الحكومة المكلف حسان دياب على تسمية قطار وزيرا للخارجية، من ضمن حصته الوزارية، من أجل الاستفادة من عمله في بعض دول الخليج لخدمة المساعدات للبنان، في حين يصر رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، على التمسك بالوزارة، مرشحاً لها السفير السابق ناصيف حتي، ورافضاً أن تكون وزارة الداخلية من حصة التيار الوطني الحر.
في هذه الأثناء عقد باسيل سلسلة لقاءات دبلوماسية، في قصر بسترس، والتقى كلاً من سفراء: بريطانيا كريس رامبلنغ، فرنسا برونو فوشيه والولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد.
كما التقى الوزير باسيل المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش.
وتركز البحث خلال هذه اللقاءات على التطورات الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط، وسبل نزع فتيل الانفجار في المنطقة، كما جرى التطرق إلى الوضع الحكومي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن