سورية

أنباء عن تكثيف «حماية الشعب» من اختطاف القاصرات وتجنيدهن قسراً

| الوطن - وكالات

تواصل ميليشيا «وحدات حماية الشعب» الكردية عمليات اختطاف فتيات قاصرات وتجنيدهن قسرا عبر أساليب الخداع والاستغلال في صفوف الميليشيات المسلحة التابعة لما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الموالية للاحتلال الأميركي في شمال شرق البلاد.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن عمليات الاختطاف طالت مؤخراً ابنة شقيق «إعلامي»، في ما يسمى «المجلس الوطني الكردي»، قبل إعادتها إلى ذويها بعد حملة ضغط إعلامية كبيرة على الخاطفين.
وأشارت ما تسمى منظمة «حقوق الإنسان في عفرين»، إلى أنه خلال شهر قام مسلحون تابعون لـ«الإدارة الذاتية» باختطاف ثلاث فتيات قاصرات من مناطق متفرقة من محافظة حلب، مشيرة إلى أنه جرى إجبارهن على الالتحاق بالميليشيات المسلحة.
وأوضحت «المنظمة» أنها وثقت اختطاف ياسمين ذات الـ14 عاماً من حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، في 27 من تشرين الثاني 2019، واختطاف ريم البالغة 16 عاماً من الحي نفسه واقتيادها إلى جهة مجهولة، في 1 كانون الثاني الجاري، إضافة إلى اختطاف الفتاة سيلفا البالغة من العمر 16 عامًا، في 12 من كانون الأول 2019، من منطقة الشهبا بريف حلب.
وذكر «الإعلامي» المدعو عبدو عيسى، أن ابنة أخيه عادت إلى أهلها بعد نحو شهر على اختطافها، إثر تمكّنها من الإفلات من خاطفيها، موضحاً أن عملية الخطف بحق القاصرات تتم عبر أساليب الخداع والاستغلال.
وفي الأول من تشرين الأول الماضي، قامت ميليشيا «الأسايش» التابعة لـ«الإدارة الذاتية» الكردية، بتجنيد طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً من أهالي حي العزيزية شرق مدينة الحسكة، وذلك بعد خروجها من منزلها إثر خلاف مع والدتها.
كما وثقت الأمم المتحدة في تقريرها السنوي لعام 2018، إقدام ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية – قسد» التي تشكل «حماية» الشعب عمودها الفقري، على تجنيد 313 طفلاً من أصل 806 أطفال مجندين في عموم سورية في ذلك العام.
وحسب التقرير، كان 40 بالمئة من الأطفال المقاتلين في صفوف «قسد» هم من الفتيات القاصرات، نصفهن تقل أعمارهن عن 15 عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن