واصلت قوى العدوان السعودي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة واستهداف القرى الحدودية الآهلة بالسكان في محافظة صعدة خلال الساعات الماضية.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن «قوى العدوان قصفت بعشرات الصواريخ وقذائف المدفعية والهاون الأحياء السكنية في شارع الـ50 بمدينة الحديدة ومنطقة الجاح الأعلى في مديرية بيت الفقيه وجنوبها وقرى الشجن والكوعي والدحفش بمديرية الدريهمي المحاصرة».
وكانت الأطراف اليمنية قد اتفقت خلال محادثاتها بالسويد في 13 كانون الأول من عام 2018 على وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وتفاهمات بشأن مدينة تعز إلا أن تحالف العدوان السعودي ومرتزقته يواصلون خروقاتهم وانتهاكاتهم لهذا الاتفاق.
إلى ذلك أفاد المصدر بأن قصفاً صاروخياً ومدفعياً لقوات العدوان السعودي استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة.
وكان عدد من مرتزقة العدوان السعودي قتلوا خلال إحباط الجيش اليمني محاولة تسلل لهم في جبل العمود في جيزان جنوب غرب السعودية.
ونقل موقع «المسيرة نت» اليمني عن مصدر عسكري قوله: «إن الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من إحباط تسلل لمرتزقة العدوان السعودي في جبل العمود في جيزان ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين في صفوفهم».
وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية تمكنوا من القضاء على عدد من مرتزقة العدوان السعودي خلال إحباط محاولة تسلل لهم في محور نجران.
ونقل موقع «المسيرة نت» عن مصدر عسكري يمني قوله: إن «الجيش واللجان تمكنوا من إحباط تسلل للمرتزقة إلى مواقع الجيش اليمني في مربع شجع ما أدى إلى تكبيد المرتزقة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفوا بصاروخ باليستي في الـ27 من الشهر الماضي معسكراً لقوات النظام السعودي في نجران.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، أعلن الأسبوع الماضي، أن المجلس قرر تعليق مشاركته في جميع اللجان الخاصة بتنفيذ اتفاق الرياض.
وأوضح موقع «عدن تايم» أن المجلس اتخذ قراره هذا «احتجاجاً على تصعيد ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين ضد أبناء قبيلة لقموش في شبوة» على حد قول المصادر.