رياضة

الحكم الكروي واستخدام تقنية الفيديو

| فاروق بوظو

تابعت بكل الحرص والاهتمام ما حاول السيد (كولينا) رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم حالياً شرحه وتوضيحه خلال المحاضرة التحكيمية التي ألقاها الأسبوع الماضي لحكام كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة بدءاً من حرصه على توجيه الحكام بضرورة عدم إهدارهم الوقت لأية مباراة في دوريهم الكروي، وعدم اعتمادهم الكلي على تقنية الحكم المساعد بالفيديو في المخالفات المرتكبة أو غير المرتكبة داخل منطقة الجزاء أو بالقرب منها، لأن ذلك قد يؤدي بالحكام إلى إغفال وتجاوز مهامهم التحكيمية الأساسية، لأن من أهم واجبات ومسؤوليات الحكام ضرورة قيامهم بدورهم الطبيعي والأساسي في قيادة المباريات، لأنهم كطاقم تحكيمي هم الأساس في التدقيق حول المخالفات المرتكبة داخل منطقة الجزاء أو بالقرب منها لأن من أهم واجباتهم الأساسية في إدارة المباريات ضرورة القيام بدورهم الطبيعي على اعتبار أنهم هم المسؤولون عن التدقيق في المخالفات الصحيحة منها أو الخاطئة في تلك المنطقة المؤثرة على النتيجة، لأنهم كطاقم تحكيمي هم الأول والأساس في اتخاذ القرار التحكيمي الصحيح والعادل،
الاعتماد على تقنية الفار ليس أكثر من مجرد أداة مساعدة في مسألة اتخاذ القرار التحكيمي داعياً لضرورة الاعتماد على الرؤية والتركيز التي توضح له التدقيق بصحة القرار التحكيمي المتخذ.. لأن الحالات التحكيمية المبنية على الحقائق والوقائع يجب أن تكون من أهم واجبات ومسؤوليات الحكم وأفراد الطاقم التحكيمي أولاً وأخيراً، وأن استخدام تقنية الفيديو المساعد ليست أكثر من أداة مساعدة له في اتخاذ القرار التحكيمي الصحيح والعادل والثابت..
وبعد.. فهذا ما أحاول شرحه وتوضيحه حول هذا الموضوع التحكيمي المثير للجدل هذه الأيام في الاتحادات الكروية القليلة التي تملك إمكانيات استخدام تقنية الفيديو والذي يحتاج لبعض الوقت من أجل التدقيق في صحة القرار التحكيمي من عدمه وإبلاغ الحكم الرئيسي صاحب القرار الأول والنهائي..!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن