سورية

القيادة العامة للجيش تقيم حفلاً تأبينياً للشهيد سليماني ورفاقه … شعبان: هو شهيد سورية كما هو شهيد إيران والعراق ولبنان واليمن

| وكالات

اعتبرت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، أن حقبة جديدة يدشنها التحالف السوري الروسي الإيراني، مؤكدّة أن الإرهابيين اتخذوا لبوس الإسلام بهدف تشويه هذا الدين، فتصدى المقاومون لهم لتثبيت قيم الإسلام.
وفي كلمة لها خلال حفل تأبين أقامته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس، للشهيد الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ورفاقه المقاومين من إيران والعراق الشقيق، بمناسبة مرور أسبوع على استشهادهم، في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، نوهت شعبان بمسيرة الشهيد سليماني في مقارعة الظلم والعدوان والاحتلال، مبينة حسب «سانا»، أن فلسطين كانت عشقه وتحرير أهلها من الظلم والاستعباد والارتهان الواقع عليهم، هدفه الأسمى ومبتغاه، موضحة أن الآلاف من شهداء سورية الذين ضحوا بأنفسهم لدحر جحافل الإرهاب، وقدموا بذلك أنموذجاً للعالم عن الصبر والصمود والانتصار، سيبقى إرثهم وإرث سليماني ورفاقه الشهداء مزروعاً في هذه الأرض الطيبة.
شعبان وحسب «الميادين» لفتت، إلى أن الزحف البشري في جنازة الشهيد سليماني، كان دافعه الحب والاحترام والتقدير لهذا الباسل، مؤكّدة أن سليماني هو شهيد سورية، كما هو شهيد إيران والعراق ولبنان واليمن.
وفي كلمة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، أكد نائب وزير الدفاع العماد محمود عبد الوهاب شوا، أن نهج المقاومة تجذر أكثر باستشهاد الفريق سليماني وسيستمر بوتائر أعلى وأشد، ضد العدو الصهيوني وداعميه، وسيتحول الوفاء لدماء الشهداء إلى نار مستعرة في وجه جميع المحتلين، تحت أي مسمى كان احتلالهم، مبيناً أن الاحتلال والإرهاب كلاهما مرفوض في القانون الدولي، ومن حقنا المواجهة، بكل ما نستطيع لإنهاء الاحتلال والقضاء على الإرهاب.
المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون، وصف الشهيد سليماني بالبطل الذي لن تنساه القلوب، وقال: «لم يقف مع سورية إلا الإشراف والأحرار، وحينما يكون اللـه مع الأحرار، ومع أهل الشرف والعقيدة والرسالة الخالدة، فإن اللـه يرسل المدد من الأرض ومن السماء، مؤكداً أن الجيش العربي السوري سجل للتاريخ وللمستقبل عزاً ومجداً، متوجهاً بالتحية لكل المقاومين والأصدقاء الذين دعموا سورية في حربها على الإرهاب».
من جانبه نوه السفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي، ببطولات الشهيد سليماني ومكانة سورية في قلبه، مؤكداً أن وجوده دائماً في الخطوط الأولى للمعركة هو رسالة حب للشعب السوري والقيادة السورية، التي صمدت بصمود بواسل الجيش العربي السوري، ضد المؤامرة التي حيكت، لتفتيت سورية التي لا تزال صامدة إلى اليوم وستبقى حتى تحقيق النصر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن