عربي ودولي

تواصل الاحتجاجات في عدد من المناطق اللبنانية والجيش يفتح الطرقات … وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي يهدد نصر اللـه بالتصفية!

| روسيا اليوم - وكالات

هدد وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، حسن نصر الله، بأن «النزول في المخبأ» لن ينقذه من التصفية حال مهاجمته إسرائيل.
وقال كاتس، في تغريدة نشرها فجر أمس: «نصر اللـه لا يتوقف عن مهاجمة (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو وتهديد إسرائيل. مع تفاقم محنته، تزداد غطرسته»، حسب زعمه.
وأضاف كاتس: «فهو الذي أجبر على النزول في المخبأ طابقا آخر بسبب تحذيرات أسياده الإيرانيين من إمكانية تصفيته. إذا تحدى إسرائيل – فلن يساعده ذلك أيضاً».
ووجه الأمين العام لـ«حزب الله»، في كلمة ألقاها الأحد الماضي لإحياء ذكرى اغتيال قائد «فيلق القدس» للحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، تهديدات جديدة لإسرائيل، معتبراً أن الضربات الصاروخية التي وجهتها إيران إلى أهداف أميركي في العراق تمثل «رسالة قوية للكيان الصهيوني الذي كان يعتقد أنه يمكنه اللعب مع إيران».
وشدد نصر اللـه على أن إسرائيل التي وصفها «بأداة في يد الولايات المتحدة»، يجب أن تأخذ التهديدات الإيرانية «على محمل الجد»، بينما دعا كل الحلفاء إلى بدء التحرك ضد القوات الأميركية، قائلاً: «أعتقد أنه على محور المقاومة أن يبدأ العمل».
في غضون ذلك جدد طيران العدو الإسرائيلي وزوارقه الحربية خرقه الأجواء والمياه اللبنانية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان أصدرته مديرية التوجيه إن «طائرتين حربيتين إسرائيليتين خرقتا الأجواء اللبنانية ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق الجنوب الشوف وعاليه وبيروت وضواحيها وبعبدا وإقليم التفاح والبقاع الغربي ثم عادتا جنوباً باتجاه الأراضي المحتلة». وأضاف البيان إن زورقين حربيين إسرائيليين خرقا المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكاته لأجواء لبنان وأراضيه ومياهه الإقليمية ضارباً عرض الحائط بكل الأعراف والقوانين الدولية وخاصة القرار 1701.
من جهة ثانية تواصلت الاحتجاجات والاعتصامات في عدد من المناطق اللبنانية اليوم للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية ومكافحة الفساد.
وذكرت الوكالة «الوطنية اللبنانية للإعلام» أن المحتجين تجمعوا أمام الدائرة المالية في طرابلس شمال لبنان ورددوا هتافات تطالب بوقف الفساد ومغادرة الموظفين مكاتبهم وإقفال الأبواب.
كما عمد المحتجون في طرابلس إلى قطع عدد من الطرق الداخلية والفرعية والرئيسية على حين عمل الجيش اللبناني على فتحها.
وقامت وحدات الجيش بفتح طريق أوتوستراد القلمون باتجاه بيروت وذلك بعد قطعه من المحتجين وفتح طريق الرينغ الموصل إلى شارع الحمرا في بيروت والذي قطعه محتجون ليل أمس كما عمل الجيش على فتح الطرقات المغلقة في البقاع والجنوب.
ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول الماضي اعتصامات ومظاهرات احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وللمطالبة بمكافحة الفساد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن