عربي ودولي

الأسير أحمد زهران إلى الحرية الشهر المقبل … رام الله تطالب بلجنة تحقيق دولية في الحفريات الإسرائيلية أسفل الأقصى

| الميادين - وفا - سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن أعمال الحفر وشبكة الأنفاق التي تقيمها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة جريمة وفق القانون الدولي واتفاقيات جنيف مطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للوقوف على مخاطرها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأوضحت الخارجية في بيان أمس نقلته وكالة «وفا» أن هذه الحفريات جزء من مخططات الاحتلال لتهويد القدس وتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم داعية المجتمع الدولي ومنظماته المختصة وفي مقدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونيسكو إلى إلزام سلطات الاحتلال بوقفها فوراً.
ولفتت الخارجية إلى أن النتائج الكارثية للحفريات تظهر في فصل الشتاء عبر التشققات الكبيرة في منازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية وتسرب المياه وإغراق أجزاء منها كما حدث بالأمس في حي باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تجبر الفلسطينيين على إخلاء منازلهم بذريعة الانهيارات والتشققات لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية التهويدية في المناطق المحاذية للأقصى المبارك.
وفي سياق آخر علّق الأسير الفلسطيني أحمد زهران إضرابه عن الطعام بعد 113 يوماً على التوالي وبعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أن الأسير زهران سيخرج بموجب الاتفاق مع الاحتلال في 25 شباط المقبل.
يشار إلى أن الأسير زهران هو قيادي في الجبهة الشعبية كان قد أمضى نحو 15 عاماً في معتقلات الاحتلال، ويعد هذا الإضراب الثاني الذي يخوضه خلال العام الجاري، حيث خاض إضراباً ضد اعتقاله الإداري استمر 39 يوماً.
وبدوره اعتبر الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن «انتصار زهران في معركته ضد السجّان الصهيوني، تجسيد لقدرة الثائر الفلسطيني على قهر المحتل، وكسر عنجهيته، وكشف عجزه أمام الصمود الأسطوري لأسرانا الأبطال».
وأضاف: إن «زهران نصر جديد للحركة الأسيرة في معركة الإرادات مع السجان، وهي خطوة على طريق النصر الكبير بتحرير كل أسرانا من سجون الاحتلال».
بدوره قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم: «إن صمود الأسير زهران وانتصاره في معركته الطويلة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإجبار مصلحة السجون الإسرائيلية للاستجابة لمطالبه وتحديد موعد الإفراج عنه، تأكيد على أن شعبنا الفلسطيني يمتلك إرادة قوية وعزيمة لن تنكسر تمكنه من خوض معاركه الصعبة مع العدو وانتزاع حقوقه بالقوة والانتصار عليه».
كما باركت «حركة المجاهدين» في غزة وعلى لسان الناطق باسمها يوسف خريس، انتصار الأسير زهران على السجّان الصهيوني.
وقال خريس: إن «انتصار زهران أضاف انتصاراً جديداً بأمعائه الخاوية للحركة الأسيرة »، مضيفاً إنه «تحدّى كل السياسات الإجرامية التي تحاول النيل من عزيمة أسرانا الفولاذية».
كما أكد أن معركة الأسير زهران مع المحتل «لن تكون الأخيرة وسيظل الأسرى يواصلون معركتهم حتى انتزاعهم كل حقوقهم من بين أنياب الاحتلال».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن