سورية

أكد استعداده لعقد جولة جديدة لـ«الدستورية» … مصادر دبلوماسية: بيدرسون لم يتلق بعد مؤشرات إلى تجاوز عقبات الجولة الثانية

| وكالات

في وقت أكدت مصادر دبلوماسية غربية أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون مستعد لعقد جولة جديدة للجنة الدستورية، لكنه لم يتلق بعد مؤشرات من الأطراف السورية والدول الكبرى بأن العقبات التي حالت دون انعقاد جولة المباحثات الثانية للجنة الدستورية قد انتهت، أكد أحد أعضاء اللجنة عن وفد المجتمع المدني، عدم تلقيهم أي دعوة لحضور جولة جديدة.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية، عن أحد أعضاء اللجنة الدستورية عن وفد المجتمع المدني: إن أعضاء اللجنة لم يتلقوا أي دعوة لحضور جولة جديدة للجنة الدستورية.
عضو اللجنة الدستورية الذي لم تسمه «آكي» بل اكتفت بوصفه، بـ«المحامية والناشطة الحقوقية»، أوضحت حسب الوكالة، أن وفد المعارضة «لم يتخذ أي قرار لإعلان إخفاق اللجنة أو توقف أعمالها».
كما نقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية غربية: إن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون مستعد لعقد جلسة جديدة للجنة الدستورية، لكنه لم يتلق بعد مؤشرات من الأطراف السورية والدول الكبرى إلى أن العقبات التي حالت دون انعقاد جولة المباحثات الثانية للجنة الدستورية قد انتهت.
وقالت المصادر: إن «عقد جلسة قادمة للجنة الدستورية مستبعد هذا الشهر، وقد يطول الانتظار، ما لم تتوافق الولايات المتحدة وروسيا على الخطوة التالية» بخصوص اللجنة.
وتتألف اللجنة الدستورية الموسعة من 150 عضواً، 50 منهم للوفد المدعوم من الحكومة السورية و50 لوفد المجتمع المدني و50 لوفد المعارضات، على حين تتألف اللجنة المصغرة من 45 عضواً 15 لكل وفد.
وعقدت اللجنة الدستورية أول اجتماعاتها في الفترة ما بين 28 تشرين الأول و8 تشرين الثاني الماضيين، حيث تم عقد اجتماع للجنة الموسعة استمر يومين، تبعته اجتماعات للجنة المصغرة استمرت أسبوع.
لكن الجولة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية المصغرة انتهت في 29 تشرين الثاني 2019، من دون عقد أي جلسة عمل بسبب عرقلة وفد المعارضات لعملها ورفضه الدخول إلى جلسات العمل والاتفاق على جدول الأعمال.
وكان من المقرر أن تُعقد الجلسة الثالثة من جلسات اللجنة الدستورية المصغرة في 16 كانون الأول الماضي، وتم تأجيلها إلى 13 كانون الثاني الجاري، غير أنها لم تُعقد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن