سورية

عودة أكثر من 1300 مهجر إلى البلاد … ألمانيا تحكم بالمؤبد على إرهابي أعدم عناصر من الجيش السوري

| الوطن - وكالات

بينما عاد 1330 مهجراً سورياً من الدول المجاورة، أصدرت محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية حكما بالسجن المؤبد على إرهابي أعدم عناصر من الجيش العربي السوري.
وذكر مركز المصالحة الروسي في سورية في نشرته اليومية أمس، وفق وكالة «سبوتنيك» أنه «خلال الـ24 ساعة الماضية عاد 1330 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي الدول الأجنبية».
وأوضح المركز، أنه من العائدين 261 شخصاً بينهم 78 امرأة و133 طفلاً، عادوا من لبنان عن طريق معبري جديدة يابوس وتلكلخ، بالإضافة إلى عودة 1069 شخصاً بينهم 321 امرأة و545 طفلاً، لم يذكر الدولة التي عادوا منها.
وأشار المركز في نشرته إلى أن 987 مهجراً عادوا إلى أماكن إقامتهم الدائمة داخل البلاد.
ولفت إلى أن الوحدات الفرعية التابعة لسلاح الهندسة العسكرية في الجيش العربي السوري قامت بعملية تطهير للأراضي في دمشق وزمرين بريف درعا على مساحة 2.8 هكتار، في حين قام الخبراء باكتشاف وتدمير 31 عبوة قابلة للانفجار.
من جهة ثانية، أفادت صحيفة «دي تسايت» الألمانية، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن محكمة مدينة شتوتغارت الألمانية في ولاية بادن فوتنبرغ والتابعة للمحكمة الإدارية العليا والخاصة بقضايا الإرهاب، أصدرت حكماً بالسجن المؤبد على مهجر سوري لقيامه بإعدام عناصر من الجيش العربي السوري.
وأوضحت الصحيفة، أن المهجر السوري والذي يدعى عبد الجواد 32 عاماً، قام بإعدام عناصر من الشرطة والجيش العربي السوري عام 2013 في مدنية الطبقة التابعة لمحافظة الرقة.
ونقلت الصحيفة عن الادعاء الألماني أن عبد الجواد أعدم نحو 17 شخصاً دون محاكمة، كما قام في وقت سابق بإعدام عنصرين آخرين تابعين للجيش السوري، لافتة إلى أنه كان حينها ينتمي لمسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي فرع القاعدة في سورية، وذهب إلى ألمانيا طالباً للجوء!
وقالت الصحيفة: إن «عبد الجواد وأفراداً من أسرته جاؤوا إلى ألمانيا عام 2014 وسجلوا طلب لجوء في مدن هيدلبرغ وبرلين ودوسلدورف، وبعد التحريات التي أجرتها الشرطة الاتحادية تم القبض على المتهمين في عام 2017 وبدأت محاكمتهم».
وأشارت إلى أن أحد المتهمين ويدعى يزن وهو ابن عم عبد الجواد تم الحكم عليه بالسجن لمدة 8 سنوات فيما لم تحدد المحكمة عقوبة 2 من أقارب عبد الجواد، كما أنها لم توضح إمكانية إطلاق سراحهما.
في الأثناء، قالت صحيفة «العرب» اللندنية، في تقرير لها: «يشعر بعض سكان شامبون- لو-شاتو، بأن بلدتهم تقع في أقاصي المعمورة نظرا إلى طقسها القاسي وبعدها عن المدن ووسائل النقل العام، إلا أن هذه القرية الموجودة في منطقة لوزير في وسط فرنسا تحولت إلى ملاذ لطالبي لجوء ساهم قدومهم في إنعاش مجتمعها».
وأشارت الصحيفة، إلى أن القرية المهددة جراء نزوح قاطنيها إلى المدن، شجعت طالبي اللجوء على الاستقرار فيها خلال السنوات الماضية وأصبحوا حالياً يشكلون 20 بالمئة تقريباً من سكانها البالغ عددهم 300 نسمة.
وقالت: «وفي أحد أيام الشتاء الضبابية، تصطحب مجموعة من الأهالي، بعضهم من سورية وبعضهم من السودان وآخرون من ساحل العاج، أطفالهم إلى مدرسة القرية مشياً على الأقدام فيما يوصل الفرنسيون أولادهم بالسيارات».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن