الأولى

السلطات المختصة تغلق مكتبه بـ«الشمع الأحمر» … هل استغل «زنبركجي» المبادرات ودعم الجيش لينصب على المواطنين؟

| علي نزار الآغا - محمد راكان مصطفى

هل هو «جامع أموال» بشكل جديد.. يبدو أن فصلاً جديداً من هذه المسرحية يتكرر في سورية مع تاجر بدأ بإطلاق مبادرات الحفاظ على البيئة والتشجير، لينتقل إلى إطلاق برامج الدعم للعسكريين وجرحى الجيش عبر إعطائهم مرابح خيالية على أموالهم المشغلة لديه من دون أي وثائق أو ضمانات، فوصل به الحال إلى جمع مليارات الليرات من قرابة آلاف المواطنين.
وفي التفاصيل أغلقت الجهات الحكومية المختصة بدمشق الأحد الماضي مكتب مؤسسة زاهر زنبركجي المعروف باسم «شجرتي»، أو «مركز الأعمال الكوري» وتم تشميعه بالأحمر.
ولاحظت «الوطن» خلال زيارتها لمقر الشركة ازدياد عدد المراجعين والعبارات الأكثر ترداداً كانت: «ضاعت المصاري.. العوض على الله.. راح شقى العمر.. بيرجعوا المصاري يا ترى»؟
وكانت صفحة الشركة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» عرضت صوراً للقاء صاحب الشركة مع السفير السوري في السنغال، كما نشرت صفحة المركز الكوري تطميناً للمشاركين أكدت فيه أن مدير الشركة زاهر زنبركجي موجود بالبلد.
ونفى مصدر في وزارة الإدارة المحلية والبيئة لـ«الوطن» أن يكون للوزارة أي دور في نشاط الشركة في مجال جمع وتشغيل الأموال، كما أصدر وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون تعميماً أكد فيه ورود معلومات تفيد بأن مركز الأعمال الكوري يقوم بنشاطات ذات طابع تجاري باستخدام اسم مشروع شجرتي واسم «الإدارة المحلية والبيئة» علماً أنها ليس لديها أي علم بهذا الموضوع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن