سورية

ترامب يؤكد بقاء قواته فيها بهدف «السيطرة على النفط»! … خبيران روسيان: خروج القوات الأميركية من سورية مسألة وقت

| وكالات

جدد الرئيس الأميركي ضربه عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية، وأكد أن بقاء قواته المحتلة في سورية يهدف إلى «السيطرة على النفط»، في حين أكد خبيران روسيان، أن وجود أي قوات أجنبية في سورية دون موافقة دمشق هو احتلال لأراضيها، وأن خروج القوات الأميركية المحتلة من البلاد هو مسألة وقت فقط.
ونقلت وكالة «سانا» عن رئيس اللجنة الروسية للتضامن مع شعبي سورية وليبيا سيرغي بابورين قوله: إن وجود أي قوات أجنبية في سورية دون موافقة حكومتها هو احتلال لأراضيها.
وقال بابورين: إن «هذه المسألة لا يمكن حلها إلا من السوريين أنفسهم فإذا طلبوا بقاء جهة ما في أراضيهم فهذا من حقهم وإذا رفضت أي جهات مغادرة أراضيهم فسيعني ذلك احتلالاً غير شرعي للأراضي السورية».
ولفت بابورين إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أكدت أنها لا تحسب أي حساب لقواعد القانون الدولي في احترام سيادة البلدان الأخرى.
من جانبه، أكد الخبير الروسي بشؤون الشرق الأوسط أندريه ستيبانوف، أن عملية تحرير إدلب من التنظيمات الإرهابية تشكل ضرورة وأولوية لإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أنحاء سورية، مشدداً أيضاً على ضرورة إنهاء وجود القوات الأجنبية المحتلة.
ولفت ستيبانوف إلى أن السياسة الأميركية في المنطقة تعتمد على مبدأ خلق الفوضى وعدم الاستقرار وهي سياسة «غير متزنة وطائشة»، مؤكداً أن الوجود الأميركي في سورية والعراق محكوم عليه بالزوال وأن خروج القوات الأميركية مسألة وقت فقط.
جاءت تصريحات الخبيرين الروسيين، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي في كلمة له أمام مناصريه في تجمّع انتخابي في مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأميركية، حسب موقع قناة «الميادين- نت»، أن بقاء قوات بلاده المحتلة في سورية هو لـــــ«السيطرة» على النفط.
وكان ترامب، أعلن في 7 تشرين الأول الماضي، أن بلاده بدأت سحب قواتها المحتلة من سورية، وفي الـ13 من ذات الشهر أي بعد خمسة أيام على بدء العدوان التركي على شمال شرق سورية بحجة إقامة «المنطقة الآمنة» أعلن أنه سيسحب 1000 جندي.
وفي 22 من الشهر ذاته عاد الرئيس الأميركي وقال إنه سيبقي على عدد محدود من القوات الأميركية.
واعتبر ترامب في تصريحاته أمام مناصريه، أنه كان ينبغي فعل ذلك في العراق منذ زمن بعيد، مضيفاً: إن ما سمّاها «المنطقة الآمنة» في سورية هي «الأخطر» في العالم، لذلك «أخرج القوات الأميركية من هناك، وأنه أبلغ تركيا بأن عليها الدفاع عن حدودها».
وزعم ترامب أنه لا يسعى إلى تغيير النظام في إيران.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن