سورية

أنباء عن اعتراض روسيا والاحتلال الأميركي لدوريات بعضهم بعضاً في الشمال … «قسد» تعيد افتتاح معبر الصالحية.. ومرتزقة أردوغان يستهدفون موقعها في تل تمر

| الوطن – وكالات

أعادت ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» افتتاح معبر الصالحية بريف دير الزور، وسط أنباء عن اعتراض قوات روسية وأخرى تابعة للاحتلال الأميركي لدوريات بعضهم بعضاً بريف الحسكة شرق البلاد، واستهداف المجموعات الإرهابية الموالية للنظام التركي مواقع تابعة لـلميليشيا.
وأصدر ما يسمى «مجلس دير الزور المدني» التابع لـ«قسد» قراراً يقضي باستئناف العمل بمعبر الصالحية الذي يربط بين مناطق سيطرة «قسد» ومناطق سيطرة الحكومة السورية في دير الزور، وفق ما ذكرت مواقع الكترونية داعمة للمعارضات والتنظيمات الإرهابية.
وحدد «المجلس» يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع لعمل المعبر، من الساعة التاسعة صباحاً إلى الثالثة مساءً.
وكان العسكريون الروس قد اتفقوا مع نظرائهم الأميركيين على فتح معبر الصالحية قبل نحو أسبوعين، عندما فتحت «قسد» المعبر لساعات قليلة، ثم عادت وأغلقته.
وشهد معبر الصالحية، خلال الأشهر الماضية، حالة من التوتر بين ميليشيا «قسد» وقوات الجيش العربي السوري، انتهت بإغلاقه أكثر من مرة منذ صيف العام الماضي.
كذلك نظم أهالي دير الزور في مناطق سيطرة «قسد» تظاهرات أكثر من مرة اتجهت إلى منطقة معبر الصالحية، واقتحمت حاجز الميليشيات التي ردّت بإطلاق النار وقتلت وأصابت عدداً من المتظاهرين.
من جهة ثانية، نقلت صفحة «حملة عاصفة الجزيرة» التابعة لـ«قسد»، أن «القوات الأميركية (المحتلة) أوقفت رتلاً عسكرياً يضم العشرات من العربات الروسية في منطقة رميلان، ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين وسحب الأسلحة، وعلى أثرها تدخلت قوات سورية الديمقراطية لفض الخلاف، وعادت القوات الروسية إلى مدينة القامشلي».
بدورها، أفادت شبكة «فرات بوست» المحلية، بأنه تم «إغلاق الطريق الواصل بين معبدة- والمالكية بسبب اعتراض دورية عسكرية روسية طريق دورية تابعة للقوات الأميركية، لتقوم دورية تابعة للقوات الأميركية باعتراض دورية تابعة للقوات الروسية في قرية تل فخار، ما أدى إلى إغلاق الطريق الواصل بين المالكية _ القامشلي وتوقف حركة السير».
وفي مطلع شهر تشرين الثاني الماضي، تم الاتفاق على بدء تسيير دوريات روسية مشتركة مع النظام التركي على الحدود في شمال سورية، وذلك بموجب مذكرة سوتشي الخاصة بالوضع في شمال شرق سورية والتي أبرمت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في 22 تشرين الأول الماضي.
كما تقوم القوات الروسية بتسيير دوريات في المناطق التي انسحبت منها «قسد» في شمال البلاد، وكذلك دوريات مشتركة مع الجيش العربي السوري في المناطق التي انتشر فيها هناك.
وعلى خط مواز، أفاد موقع «العربي الجديد» الداعم للمعارضات، بأن ميليشيا «الجيش الوطني» الموالية للاحتلال التركي استهدفت محيط بلدة تل تمر شمال الحسكة، والتي تقع تحت سيطرة ميليشيا «قسد».
وبيّن الموقع أن القصف استهدف بشكل خاص قرية جيلكا في ريف البلدة إضافة إلى محيط صوامع قرية أم الكيف، وذلك بالتزامن مع تحليق طائرات مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركي في سماء المنطقة.
من جهة ثانية، ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أنه عُثر على نفق سري طويل، لم يتمكن أحد من الوصول إلى نهايته خوفاً من الألغام والمجهول، في مدينة هجين شرق دير الزور والتي كانت تعتبر من أبرز معاقل مسلحي تنظيم داعش الإرهابي هناك، قبل أن تسيطر عليها ميليشيا «قسد» بدعم من قوات «التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية بزعم محاربة الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن