الأولى

وسط مطالبات شعبية للنواب بممارسة دورهم حول تراجع الخدمات وارتفاع الأسعار … توقعات بجلسة صاخبة اليوم في مواجهة «الشعب» مع الحكومة

| محمد منار حميجو

في ظل ظروف معيشية صعبة وارتفاع جنوني لأسعار صرف الدولار أمام الليرة وتجاوزه ألف ليرة، تتجه الأنظار اليوم إلى مجلس الشعب الذي سوف يفتتح دورته الثانية عشرة العادية وقبل الأخيرة لهذا الدور التشريعي الثاني بحضور الفريق الحكومي برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس حسب ما نصّ عليه النظام الداخلي للمجلس، والتي ستكون فرصة لتوجيه الأسئلة للحكومة حول ما أنجزته خلال الفترة الماضية.
وتأتي الجلسة التي ستبدأ عند الثانية عشرة ظهراً ومن المتوقع أن تستمر إلى ساعات المساء وسط مطالبات شعبية عبرت عنها المئات على صفحات التواصل الاجتماعي تطالب أعضاء مجلس الشعب بممارسة دورهم وسؤال الحكومة حول تدني وتراجع الخدمات وارتفاع الأسعار.
وتوقعت مصادر برلمانية أن تكون جلسة اليوم حامية وصاخبة وخصوصاً بعد تدني المستوى المعيشي بشكل ملحوظ والارتفاع غير المضبوط للأسعار في السوق والصمت الحكومي غير المفهوم حول ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام الليرة، مؤكدة أن هناك عدم رضا من الكثير من أعضاء المجلس حول الوضع المعيشي الذي سوف يستحوذ على أكثر فترات الجلسة.
المصادر بينت أن أعضاء مجلس الشعب يدركون الحصار الاقتصادي المفروض على سورية وأن الحرب لا تزال مستمرة وصعوبة تأمين المواد والمشتقات للمواطنين إلا أن هذا لا يعني أن يكون هناك تقصير حكومي بإيجاد حلول إبداعية باعتبار أن سورية غنية بالكثير من المنتجات الزراعية التي يمكن استغلالها في السوق المحلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن