الخبر الرئيسي

الشعار: لا يجوز التساهل.. رحمون: دورنا تنفيذي.. المركزي: المحاسبة على العمليات التجارية وليس على حيازة العملة … خميس: لا محسوبيات في تطبيق مرسوم تشديد العقوبة للمتعاملين بغير الليرة

| هناء غانم

أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن الحكومة جادة بكل ما تعني الكلمة للضرب بيد قوية لكل من تسوّل له نفسه التلاعب بالليرة، مضيفاً: لن نتساهل مع أحد، ولن نظلم أحداً.
وعقد مساء أمس اجتماع في رئاسة مجلس الوزراء برئاسة خميس حول موضوع منع التلاعب بالعملة الوطنية عقب صدور مرسومين تضمنا تشديد العقوبة للمتعاملين بغير الليرة.
واعتبر خميس أن موضوع «الدولرة» أمر خطير وبالتالي فإن الحكومة اتخذت العديد من الإجراءات وتعمل على تطبيق القوانين، متسائلاً: لماذا 80 بالمئة من المحالّ التجارية والشركات تتعامل بالدولار وتتداول به بيعاً وشراء.
خميس أكد أن المرسوم التشريعي الذي تم تعديله سوف يكون هو الحسم، مضيفاً: ممنوع لأي إنسان ولأي وزارة التدخل عند تطبيقه يعني لا محسوبيات ولا واسطات وأن الموضوع سوف يتابع على أعلى المستويات.
وأكد خميس أن الحرب الممنهجة على سورية التي دمرت كل شيء فرضت تحديات كبيرة على عمل الحكومة بكل العناوين، ومشيراً إلى أن الحرب الاقتصادية على الاقتصاد السوري بدأت منذ سنة لكنها تطورت مؤخراً بشكل متسارع وبعناوين عديدة، منها منع إمدادات النفط من الوصول إلى سورية وغيرها.
وقال وزير الداخلية اللواء محمد رحمون: كوزارة دورنا تنفيذي بعد صدور المرسوم وتم إصدار التعليمات لمنع التعامل بالدولار والتشديد في تطبيق المرسوم التشريعي، مؤكداً أن الموضوع سوف يتابع من قبله شخصياً.
وأكد وزير العدل هشام الشعار أن ضعاف النفوس كان لهم الأثر الأكبر في ارتفاع سعر الصرف، مشيراً إلى أن قسماً كبيراً منهم لم يعِ النتائج لذلك لابد من الحزم ولم يعد يجوز التساهل أبداً.
واعتبر حاكم المصرف المركزي حازم قرفول أن زيادة الضغوط والتحديات الداخلية والخارجية فاقمت الموضوع لجهة التعامل بالدولار، موضحاً أن المرسوم لن يعاقب على حيازة العملة الأجنبية وإنما على العمليات التجارية التي يتم تسديدها بالدولار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن