الصفحة الأخيرة

الجامعة السورية الخاصة تكرّم 270 طالباً وطالبة من خريجي الباقة الحادية عشرة … إبراهيم: لسنا مانحي شهادات فقط بل نخرج عنصراً مهماً للمجتمع

| فادي بك الشريف

كرمت الجامعة السورية الخاصة الباقة الحادية عشرة من خريجيها والبالغ عددهم 270 طالباً وطالبة من اختصاصات «الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة وإدارة الأعمال والمعلوماتية والحاسوب وهندسة البترول»، وذلك خلال حفل أقيم في دار الأوبرا بدمشق. تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم.
حضر الافتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعاونه لشؤون الجامعات الخاصة الدكتور شكري بابا، ومجلسا الجامعة والأمناء فيها، ورئيس الجامعة السورية الخاصة الدكتور نذير إبراهيم، ورئيسة مكتبي التعليم الخاص والمعلوماتية في الاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان، إضافة إلى رؤساء عدة جامعات خاصة، وعمداء كليات في الجامعة وعدد من الأساتذة الجامعيين وأهالي وذوي الطلبة الخريجين.
في كلمة لها باسم الطلاب الخريجين، قالت راما السواح: اليوم نبدأ مرحلة جديدة حاملين بفخر اسم الجامعة السورية الخاصة حتى النهاية، وحاملين محبة الأساتذة المختارين بعناية كبيرة لسمعتهم وخبرتهم، مؤكدة أنه تم التركيز على البحث العلمي كجزء لا يتجزأ من دراسة الطالب ضمن الجامعة ناهيك عن اهتمام الجامعة بمختلف المجالات والتخصصات التي تؤهل الطالب لمرحلة جديدة إضافة إلى تحفيز الطلاب على مساعدة غيرهم.
وختمت السواح كلمتها بتوجيه الشكر لأبطال الجيش العربي السورية الذين لولاهم ما وقفنا هنا.
وقال رئيس فرع اتحاد الطلبة في الجامعة السورية الخاصة وسيم غرز الدين: تتوالى السنوات علينا وفي كل عام نعتلي هذه المنصة واثقي الخطا فخورين بما صنعنا، ونبحث في مقبل أيامنا على المزيد من الإنجازات.
وأكد أن الجامعة انطلقت خلال السنوات الأخيرة بخطوات تطور متسارعة وفق أسس واضحة المعالم لم تكتف بتقديم المناهج الأكاديمية، بل تعدى الأمر لتطوير مهارات التواصل لدى الطلبة وقدرتهم اللغوية والمعرفية والثقافية، إضافية إلى إيفاد الطلاب في السنة الأخيرة إلى جامعات إقليمية وعالمية للاطلاع على تجارب غيرهم.
مضيفاً: «تلك الفرحة التي تملأ المكان والبسمة التي تعلو الوجوه ما كنا لنراها لولا تضحيات من وقف بجسده مدافعاً عن الوطن ومن قدم الدماء الطاهرة رخيصة في سبيل عزتنا وصون كراماتنا وهويتنا الحقيقية.. إنهم أبطال الجيش العربي السوري البواسل فتحية شكر وامتنان لهم جميعاً».
وقال رئيس الجامعة السورية الخاصة الدكتور نذير إبراهيم: «إن تخرجكم اليوم هو يوم خاص، وأنتم تقدمون إلى مرحلة جديدة في حياتكم، حيث لكل بداية نهاية وكل النهايات تفتح وعداً لبدايات جديدة، وهذه البدايات الجديدة لا تسبق ما قبلها، ولا تحمل ذات التحدي وذات المصاعب والرؤى، لذلك أنتم تبدؤون يوماً جديداً وإنها بدايات مهمة ولها أهمية خاصة بعد التخرج من الجامعة»، مضيفاً: «هناك من وقف إلى جانب الطلاب الخريجين من أهاليهم وذويهم وما قدموه يرقى لمستوى التضحية في زمن صعب مرت به سورية».
وأكد إبراهيم أن الجامعة السورية الخاصة تبنت منذ سنوات فكرة تقول: نحن لا نريد تخريج طبيب يفهم في الطب فقط، وخريج معلوماتية يفهم في المعلوماتية.. الخ، وإنما تخريج طبيب وعنصر فاعل في المجتمع وربما له دور قيادة في المجتمع قادر على التواصل والتفكير وقادر على حل المشكلات، مضيفاً: «نحن لسنا مانحي شهادات بل نخرّج عنصراً مهماً في المجتمع».
وأشار إلى تميز الجامعة في العديد من التخصصات وحصولها على مراكز متقدمة في عدة تخصصات وفيما يخص الامتحانات الوطنية الموحدة، ناهيك عن تميزها على صعيد البحث العلمي، ومهارات التواصل عبر تهيئة عنصر مهم في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن