لم ترق نتائج فريق سلة الجلاء بعد خروجها من مسابقة كأس الجمهورية للإدارة الطامحة إلى إعادة الأمجاد والألقاب للسلة الزرقاء بعد غياب طويل، ورغم أن الفريق ظهر بمستوى جيد وقدم مستويات قوية، وكان خروجه من المربع الذهبي صعباً بعدما مني بخسارة أمام منافسه التقليدي الاتحاد، غير أن الإدارة كانت تطلعاتها وأحلامها أكبر من ذلك، لكونها رغبت في تحقيق معادلة الأداء والنتيجة معاً واعتلاء منصات التتويج، لكن ذلك يحتاج لتوفر الكثير من المقومات وهذا ما تسعى إليه الإدارة في المرحلة الحالية.
مدرب أجنبي
بعد هذه النتائج قررت الإدارة بعد دراسة متأنيـة لواقع الفريق ارتأت إلى ضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي، ونجحت بالتعاقد مع المدرب المقدوني (بتنا) الذي وصل السبت قبل الماضي، وقام بتوقيع العقد مع رئيس النادي الدكتور أنطوان عتة، وباشر أول مران له يـوم الإثنيــن الفائــت، وقد منحته الإدارة كامل الصلاحية في انتقاء من يراه مناسباً من اللاعبين لضمه لصفوف الفريق.
ويذكر أن المدرب المذكور سبق له أن عمل في سورية، ومع اتحاد كرة السلة بالتحديد في مراكزه التدريبية التي أنشأها في ولايته الأولى، وكان لها نتائج جيدة على أرض الواقع.
تكليف
بقدر اهتمام الإدارة بالفريق الأول كان لفرق القواعد حظوة كبيرة من هذا الاهتمام، بعدما نجحت الإدارة في إعادة أبناء النادي، وكسبت خبرة المدرب جان مخول من جديد، وتم تكليفه قيادة فريق السيدات، وهو من المدربين الجيدين الذين كانت لهم بصمات مشرقة مع فريق السيدات بالتحديد، كما تم تكليف المدرب المجتهد يوسف أزعن قيادة فريق الشباب، وسبق له أن حقق العديد من الألقاب في هذه الفرق في السنوات الماضية، كما قامت الإدارة بتكليف المدرب عبود شكور الذي قاد فريق الرجال في مسابقة كأس الجمهورية بمهمة مدرب مساعد للفريق الأول.
تأمين ومتابعة
أهم ما يميز إدارة نادي الجلاء أنها إدارة تعرف ما لها وما عليها، وتسعى دائماً لتأمين كل ما يلزم فرق النادي دون أي كلل أو ملل في سبيل إبقاء النادي ضمن الكبار، فالرواتب تدفع بشكل منتظم دون أي تأخير، والأجواء التحضيرية حاضرة بعدما عادت صالة النادي إلى قمة بهائها، وكل شيء يدعو للتفاؤل برؤية سلة الجلاء معتلية منصات التتويج في المواسم القادمة، يذكر أن سلة الجلاء قد خرجت من المربع الذهبي لمسابقة كأس الجمهورية أمام فريق الاتحاد في اللقاء الفاصل الذي جمع الفريقين في حلب، وقدم الفريق أداء جيداً في تلك المباراة غير أنه لم يوفق في الدقائق الأخيرة.