سورية

روسيا والنظام التركي سيّرا الدورية الـ23.. والاحتلال الأميركي واصل إرسال تعزيزات لقواعده … الجيش يستهدف الإرهابيين شمال الحسكة

| الوطن – وكالات

وسط أنباء عن استهداف الجيش العربي السوري تحركات لمرتزقة الاحتلال التركي في ريف الحسكة الشمالي، سيّرت القوات الروسية وأخرى تابعة لنظام رجب طيب أردوغان، دورية مشتركة جديدة في المنطقة، على حين واصل الاحتلال الأميركي إرسال التعزيزات إلى قواعده.
وتحدثت مصادر إعلامية معارضة عن وقوع اشتباكات عنيفة على محاور في الريف الشمالي لمحافظة الحسكة بعد قصف مدفعي من داخل الأراضي التركية، استهدف قرى خضراوي وتل محمد بريف بلدتي أبو راسين وزركان شمال محافظة الحسكة.
وأشارت المصادر إلى مقتل مسلح من المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من النظام التركي وإصابة آخرين، بعد استهداف سيارة عسكرية بصاروخ موجه على محور باب الخير بالقرب من بلدة الأسدية بريف رأس العين.
وذكرت أن وحدات من الجيش العربي السوري وما يسمى «المجلس السرياني العسكري»، استهدفت تحركات مرتزقة أردوغان في المنطقة، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين المرتزقة و«المجلس السرياني العسكري» من طرف آخر في قرية نويحات وقرية الأسدية، ما تسبب بوقوع إصابات في صفوف المدنيين وتضرر منازلهم.
من جهة ثانية، ذكرت المصادر أن القوات الروسية وأخرى تابعة للنظام التركي، سيّرت دورية مشتركة جديدة ضمن منطقة شمال شرق سورية وانطلقت من معبر شيريك الحدودي بريف الدرباسية ومن ثم توجهت إلى منطقة كسرى بريف رأس العين، قبل أن تعود إلى قرى تورات وتعلك وعطيشان ومنها إلى معبر شيريك.
وبيّنت أنه رافقت الدورية التي تعتبر الـ23 من نوعها مروحيتان روسيتان حلقتا في أجواء المنطقة.
في المقابل، تحدثت المصادر عن توجه قافلة تضم 75 شاحنة تتبع لقوات الاحتلال الأميركي من قواعدها في ريف الحسكة الجنوبي إلى قاعدة تل بيدر التي تمت توسعتها بالقرب من الطريق الدولي M4 عند مفرق الدرباسية– الحسكة، لافتة إلى أن الشاحنات محملة بأسلحة ثقيلة ومدرعات عسكرية ومواد لوجستية.
وأشارت إلى تجول قوات أميركية في منطقة تل براك، ودفعها مبالغ مالية لأصحاب أراض بغية إنشاء قاعدة أميركية هناك، في حين كشفت شبكة «فرات بوست» الإخبارية أن قوات الاحتلال الأميركي اشترت مؤخراً قطعة أرض في تل براك شمال الحسكة بمبلغ 100 ألف دولار أميركي، من أجل إقامة قاعدة عسكرية جديدة في المنطقة.
ومع تواصل حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد»، أكدت مواقع إلكترونية معارضة، مقتل مسلح مما تسمى «وحدات حماية المرأة» الكردية، بإطلاق نار من قبل مجهولين في قرية الصكورة (20 كم غرب مدينة الرقة).
من جهة أخرى، قدمت منظمة ما تسمى «سوريون من أجل الحقيقة والعدالة»، حسب المواقع، أدلة على أن مسلحي ما يسمى «أحرار الشرقية» التابع لميليشيا «الجيش الوطني» الموالي للنظام التركي، قاموا بإعدام الممرضة ميديا خليل عيسى وسائق سيارة إسعاف محمد بوزان وفتاة من «قسد» هيفي خليل كانت مرافقة لهم، بشكل ميداني في بلدة سلوك شمال مدينة الرقة خلال عدوان النظام التركي ومرتزقته على منطقة شرق الفرات.
واعتمدت المنظمة بمعلوماتها على إفادات لشهود عيان وُجدوا في المكان قرب عمليات الإعدام، إضافة إلى التواصل مع ذوي الضحايا ومسؤولين مما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، ومن خلال جمع الأدلة من المصادر المفتوحة حول الحادثة بوساطة أحد خبراء التحقق الرقمي للتأكد من وجود مسلحي «أحرار الشرقية» في بلدة سلوك بتاريخ عمليات الإعدام نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن