الأولى

مصادر: الرئيس عباس دعا الفصائل للوحدة … عبد الهادي لـ«الوطن»: سنقاوم الصفقة بكافة الوسائل

| سيلفا رزوق

اعتبر رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، أن أهم أداة يملكها الفلسطينيون لمواجهة مؤامرة «صفقة القرن» هو الحق، وأن الأداة الثانية أن لديهم إرادة وتصميماً على أنهم لن يفرطوا في أرضهم مهما قدّموا من تضحيات.
عبد الهادي وفي تصريح خاص لـ«الوطن»، شدد على أن «صفقة القرن» لن تمر، مادام يوجد فلسطيني واحد على سطح الكرة الأرضية، مؤكداً أن «هذه المؤامرة خطيرة جداً ليس على الشعب الفلسطيني فقط وإنما على العالم أجمعه، لأنها خرق للقوانين الدولية».
وبيّن عبد الهادي، أن ما تسمى «صفقة القرن» لا قيمة قانونية لها، وأنها مجرد عبارات تصدر عن رئيس يعاني من قصور سياسي، وأضاف: «هو يسميها مبادرة سلام، وهي في الحقيقة مبادرة حرب وفوضى في كل المنطقة، والشعب الفلسطيني لن يرضخ وسيقاوم بكافة الوسائل».
وأشار عبد الهادي إلى الموقف العربي، معتبراً أن العرب «أمام مسؤولية كبرى، وعليهم عدم الاكتفاء بالاستنكار والبيانات، وإلا فإننا مقبلون على كارثة».
وعلمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية عربية، أن الرئاسة الفلسطينية أبلغت مصر بأنها ستترك المواطنين يعبرون عن رفضهم لصفقة القرن التي ستعلن اليوم، بالطريقة التي يريدون، ولن تعطي تعليماتها للأجهزة الأمنية الفلسطينية بمنعهم من الوصول لنقاط التماس.
وكشفت المصادر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ الأعضاء بمركزية فتح، بأن الأيام القادمة ستكون صعبة، وقال: «عارفين أنا رفضت أكلم ترامب وبعدها بلغوني إنك هتدفع ثمن كبير، لهذا التصرف الأحمق، وصدقوني ما ضل بالعمر قد ما مضي لكن ما بكون خاين».
وطالب الرئيس الفلسطيني في اجتماعه مع أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح بأن يكون الموقف الفلسطيني موحداً بما فيهم «الجهاد الإسلامي» و«حماس»، وقال: «نحن بحاجة للجميع».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن