عربي ودولي

ضخّت أول مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا … روسيا تحافظ على مركزها كثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم

| روسيا اليوم - رويترز

شهدت سوق الأسلحة العالمية في 2019 ارتفاعاً ملحوظاً، بلغ 92 مليار دولار، مسجلاً بذلك أعلى مستوى منذ سنوات، وفقاً لما نشره مركز تحليل التجارة العالمية للأسلحة، في وقت أفادت شركة الغاز الروسية «غازبروم»، بأنها قامت بضخ أول مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا عبر خط الأنابيب «السيل التركي»، الذي يمر عبر قاع البحر الأسود.
وعزا المركز هذا الارتفاع للعقود الضخمة، التي أبرمتها واشنطن مع دول في الشرق الأوسط، وخاصة مع السعودية، مشيراً إلى أن إجمالي صادرات الأسلحة العالمية بلغ خلال السنوات الأربع الماضية 341.925 مليار دولار.
وبحسب تصنيف المركز حافظت روسيا العام الماضي على مركزها كثاني أكبر مصدر للأسلحة والمعدات العسكرية، حيث قامت بتصدير منتجات عسكرية في 2019 بقيمة 14.144 مليار دولار، ما يشكل 15.4بالمئة من الإمدادات العالمية.
فيما حافظت الولايات المتحدة على مركزها كأكبر مصدر للأسلحة بمبيعات بلغت العام الماضي 38.775 مليار دولار، ما يشكل نحو 42.12بالمئة من سوق الأسلحة العالمية.
وكان قائد قوات الدفاع الصاروخي الروسية اللواء سيرغي غرابتشوك، أكد أن نظام الدفاع الصاروخي لحامية موسكو، يضمن بالكامل صد هجمات أي صواريخ بالستية إن كانت عابرة للقارات، أو متوسطة المدى.
وأضاف غرابتشوك: إن «وحدات الدفاع الصاروخي مزودة بنظام دفاع صاروخي إستراتيجي، يمكنه ضمان اعتراض عدة عشرات من الرؤوس الحربية من الأنواع الراهنة والمستقبلية من الصواريخ البالستية العابرة للقارات والمتوسطة، حتى ولو كانت هذه الصواريخ مزودة بوسائل تخطي نظم الدفاع المضاد للصواريخ».
ولفت إلى أن منظومة الدفاع عن أجواء موسكو، قد صُممت خصيصاً لحماية العاصمة وبمعايير خاصة تميزها عن جميع منظومات الدفاع الجوي في باقي أنحاء روسيا، وهي قادرة على صد هجمات الصواريخ من أي اتجاه، بفضل نظام التحذير من الهجمات الصاروخية المنتشر في الفضاء.
وشدد غرابتشوك على أن نظام الدفاع الصاروخي الحالي في موسكو يتوافق مع كل الظروف والشروط المعاصرة وأن سرعة صواريخ الدفاع المضاد للصواريخ تزيد على 3 كم في الثانية.
وأوضح أن صواريخ الدفاع المضاد للصواريخ، موزعة على منصات إطلاق قتالية في أنفاق منتشرة حول العاصمة موسكو.
في هذه الأثناء أفادت شركة الغاز الروسية «غازبروم»، أمس، بأنها قامت بضخ أول مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى تركيا عبر خط الأنابيب «السيل التركي»، الذي يمر عبر قاع البحر الأسود.
وأوضحت الشركة الروسية أن الكمية المذكورة تم ضخها عبر خط الأنابيب الجديد منذ مطلع العام الجاري، حيث تم تدشين الخط بشكل رسمي في 8 كانون الثاني الجاري بحضور الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان.
ووفقاً لـ«غازبروم» فإن نحو 54 بالمئة من الكمية التي تم ضخها وجهت إلى السوق التركية المحلية، وقرابة 46بالمئة إلى الحدود التركية – اليونانية نحو أوروبا.
ويضم «السيل التركي» أنبوبين من الغاز باستطاعة إجمالية تبلغ 31.5 مليار متر مكعب من الغاز في السنة، الأنبوب الأول مخصص للسوق التركية، أما الأنبوب الثاني فهو مخصص لدول جنوب شرق أوروبا، على أن يبدأ ضخ الغاز الروسي عبر هذا الخط إلى بلغاريا وصربيا في 2020 وإلى هنغاريا في 2021.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن